التيار الصدري وعلاقته بالكتل الاخرى

                                                               التيار الصدري وعلاقته بالكتل الاخرى

     التيار الصدري  انبثق من مرجع دين اسمه   )محمد الصدر)يدعو الى الوحدة الوطنية والى التعايش السلمي في العراق وليس محظور في الفقه الاسلامي ان يمثلوا رجل الدين مقتدى الصدر برلمانيون تابعون لكتلة الاحرار وان نهج الصدر بمحمده ومقتداه هو افضل صورة اسلامية تدعو الى وحدة العراقيين بل هي افضل حتى من صورة مدعين الولاية على المسلمين   فالنهج الصدري اتخذ كل الخطوات التي تصب في مصلحة العراق ومنها الانفتاح  والتعاون مع  رجال الدين والوطنين الذين يسعون  لإصلاح العراق وما يبرهن على ذلك :

1-    دخول حسن العلوي مدني الفكر  الذي اثار عند ضعاف النفوس ردود فعل سيئة  منتقدة التيار الصدري ولم ينتقدوا هؤلاء  الكتل الاخرى  التي وافقت على ترشيح اشخاص  منهم سراق ونهاب وكاولية .

2-    زيارة التيار المدني لسماحة السيد لدوره الايجابي لسماحة السيد مقتدى الصدر معهم لانه يعد المخطوف والمقتول منهم  احد ابناء الوطن الذي يدافع عليه السيد دون استثناء لأي شريحة من أبناء الوطن .

3-    اكثر من مرة سحب  سماحة السيد  وزائره من الحكومة ولاسيما  في الحكومة السابقة  اذ اثار ضعاف النفوس  ضجة  مفادها  ان  السيد سحب وزراءه لان وزراء ه  ليس كفاءات  وانا اسال هؤلاء  هل وزراء الكتل الباقية هم كفاءات ؟

4-    اعترض  سماحة السيد مقتدى الصدر على غلق المرقد الحسيني في مصر وجاءت الالسن المنافقة ومن بينهم استاذ جامعي  يتحدث  لي ويستهزء بسماحة مقتدى الصدر قائلا(  مقتدى سوه دعاء لمصر وغرقها ) هذا تفكير الاكاديمي  العراقي .

5-    ذهب السيد الى مواساة ابناء الكويت  اثناء تفجير مسجد اسلامي من قبل الوهابية والدواعش  فعترضتوا  على السيد  نوابا كان كل رصيدهم السياسي بث الطائفية بين ابناء الشعب العراقي .

6-    زيارات السيد الصدر الى مراجع الدين كالسيد السيستاني والمشاورة معه في اهم قضايا البلاد والمراجع الآخرين  .

واذا كان  التيار المدني هدفه اصلاح الحكومة فكلنا معه اما اذا  اعتقد اتباع التيار المدني  ان  رفع الدين عن المجتمع وارجاع المجتمع الى الفساد الماركسي والدفاع على محلات الخمور  فنحن ضد هذا التوجه  فالذين جاءوا  ببعض السياسيين الفاشلين  جاءت بهم اصابعكم الزرقاء حينما انتخبتموهم وليس الدين ولم يسرقوكم باسم الدين لانهم ان  سرقوكم باسم الدين معنى هذا اننا كنا سذجا فنتخبناهم ,فهؤلاء جاء بهم دستور مدنيا تعدديا ديمقراطيا الاسلام فيه احد مصادر التشريع وليس المصدر الوحيد للتشريع فهؤلاء جاءوا حينما وافقوا على اتفاقية الامد التي تمنع العراق اليوم من التحالف مع روسيا الاتفاقية التي رفضها مقتدى الصدر واتباعه وانتم التيار المدني كنتم جزءا من الموافقين على الاتفاقية لذا علينا  ان نحاسب انفسنا لا نحاسب الدين  فثورة الإصلاح  في ساحة التحرير وفي كل إنحاء العراق حماها  الدين المتمثل  بالمرجع الكبير السيد السيستاني  ومَن وقف معهم بايجابية ودافع عنهم هو السيد مقتدى الصدر  وهم الأكثر شهرة من من باقي المراجع الدين وأتباعهم أكثر من الآخرين  مع حفظ الألقاب والاحترام  لباقي المراجع  وبرهنت الايام ان اتباع مقتدى الصدر يطيعونه  على قص رقابهم وللعلم حتى الذين طَردوا من التيار الصدري هم وأتباعهم يحترمون سماحة السيد مقتدى الصدر  لأصالته في الدفاع عن أبناء الإسلام في كل مكان .

اما الذين يحاربون اتباع السيد الصدر هم ليسوا من أتباع المراجع وان ادعوا  ذلك بل هم من اتباع البعث المنحل والاحزاب التي فشلت بحكم العراق فحينما وجه السيد السيستاني بعدم انتخاب المجرب  وكان المالكي  من المجربين لم يسمعوا قول السيد وذهبوا لينتخبوا المالكي بهذا الكم الكبير فأين الطاعة للحوزة العلمية  ألا يعرفوا هؤلاء  ان قول المرجع حجة  على جميع اتباعه  اذ ينطبق عليهم قول الإمام علي عليه السلام (ما أقبح بالإنسان باطنا عليلا و ظاهرا جميلا).