التوظيف مقابل إباحة الادبار في العراق
الله سبحانه برحمته قد جعل قوانين استثنائية لتسير الحياة وتنتعش حياة المظلوم المعذب المضطهد، ففي العراق بلغت البطالة الى حد كبير جدا وفاق حتى الخيال، حيث الملايين من الشباب العراقيين هم عاطلون عن العمل بسسب فساد التكتلات المتلبسة بلباس الدين بل المتلبسة بلباس آل البيت (ع) والذين اهلكوا كل شيء اهلكوا وحطموا الحياة والاحلام حطموا الطفولة حيث الاطفال تترك المدارس لتتسول لتعمل باعمال بسيطة كبيع قناني البيبسي الفارغة، وكذلك النساء المرأة خلقها الله جوهرة فحولوها الى متسولة ضعيفة حيث الارهاب يقتل الرجال والنساء تعيل الاطفال والاطفال تعيل العوائل لا رواتب ولا هم يحزنون وميزانية العراق لسنة واحدة تعادل ميزانية خمس دول لسنة واحدة فما بالك بميزانية عشرة اعوام اعتقد ان الارقام تصبح خيالية جدا جدا ولكن اين هي اما لجيوب المفسدين او تبرعات الى ايران او الى المصارف والبنوك العالمية وفي دول الجوار والدول الخليجية والاوربية او الى الملاهي والمراقص والقحاب والقوادة، نعم هذا هو حال العراق ما بعد صدام وما بعد الاحتلال، كل هذا بمباركة السيستاني وباقي المراجع (الصفوية) حيث في كل مرة يشيرون بل يوجبون انتخابهم وان انتخابهم يؤدي الى الجنة وما الى ذلك من قشمريات، لنعد الى صلب الموضوع فانا وبما انني عاطل عن العمل كباقي ملايين العراقيين وحيث ان الله وكما قلت جعل قوانين استثنائية لتنتعش حياة المظلوم ومن تلك القوانين:
- الضرورات تبيح المحظورات.
- للضرورة احكام.
-اهون الشرين.
فيصبح المحرم مباح وربما واجب في انقاذ حياة مثلا وما شابه، قررت ان اعرض على حضرة المراجع والرموز والزعماء السياسيين في العراق (الصفويون) وكما كتبت في مقال سابق بان اضاجع نسائهم واخواتهم ومحارمهم وعن طريق الزنا مقابل ان يضغطن عليهم لغرض تعييني وتوظيفي في دوائر الدولة، فكذلك قررت ان الوط بهم لغرض تعييني وتوظيفي في الدوائر الحكومية، وفي كلا الحالتين -اي الزنا بحريمهم واللواطة بأنفسهم- يكون مباحا، ففعلي معهم ومع حريمهم مباحا وفقا للقوانيين الالهية التي ذكرتها، لانني اشد الاضطرار وحتى لا انحرف خلقيا انحراف تام ومستمر فاللواطة بهم او الزنا بمحارمهم لمرة ومرتين اهون من الانحراف التام المستمر وكذلك وكما قلت الضرورات تبيح المحظورات وكذلك للضرورة احكام.
ومنهم وعلى رأسهم السيستاني نعم السيستاني وابنه محمد رضا، وكذلك المالكي وعمار الحكيم ومقتدى الصدر وغيرهم المهم مع محارم من هو مبارك وموجه ومشترك بالعملية السياسية ومقتنع بها من الرموز والمراجع والزعماء الصفويين سواء كانوا صفويين بالمباشرة او بالعمالة والنهج ومعهم انفسهم.
واخيرا اقولها مبروك للعراقيين الشرفاء بانتصارهم الالهي باحة حريمهم وكذلك اباحة ادبارهم فهذا هو نصر للمعذبين للمقتولين للذين اباحوهم للمغدورين للمظلومين للمضطهدين للحيارى للثكلى للارامل للايتام للمتسولين للعاطلين عن العمل للمسروقة والمقتولة والمذبوحة احلامهم واموالهم وثرواتهم وحرياتهم وكراماتهم وكل شيء جميل للمغتصب عراقهم للمغتصبين من الرجال والنساء العراقيين الشرفاء.
واخيرا اقول وكل عاقل ان مراجع وقادة وزعماء يتمنى ابناء شعبهم ان يعمل بهم هكذا لا يصلحون كرعاة بقر او معزى.
التعليقات (1)
1 - لا غرابة
ليس بغريب - 2013-11-28 14:51:09
مراجع وقادة وزعماء ورموز يتمنى ابناء شعبهم ان يفعل بهم كما في المقال هؤلاء لا يصلحون رعاة بقر او معزى.