التوريث والتمترس لهما نفس النتيجة

بقاء الحاكم إلي أن تبتلعه الأرض أكبر معوق لخروج الدولة من بحر الركود, والتخلف.إن صفات القيادة, والحكمة, أودعها الله في الكثير من البشر, والتقدم ليس إلا نتاجا الفكر الجماعي في كل أفرع الحياة ولا نتصور كيف الحال إذا أطال الله عمر هتلر أو بوش وهو في السلطة بل وكيف كانت الحياة إذا توقفت عند أينشتاين و أديسون أو عند شكسبير و تولستوي أو عند ستالين و موسوليني, إذا صحت المقارنة, كل شعب فيه ما لا يحصي من الكفاءات وتوظيف الكفاءات مسؤولية الجميع فالشعوب التي تبقي الحاكم حتي يموت تستحق هذا الحاكم وأسوأ منه