مواضيع اليوم

التوتر الامني في العراق من المسؤول والى أين ستؤول الامور ؟؟

بقلم :ــ احمد السامرائي

التوتر الامني في العراق من المسؤول والى أين ستؤول الامور


بين الحين والاخر نسمع انفلاتا أمنيا يحدث في العراق من دون أي سابق إنذار فيتفاجئ العراقيون وهم يصحون على صوت دوي السيارات المفخخة والعبوات الناسفة التي تضرب مناطق مختلفة من العراق من شماله الى وسطه وجنوبه وكأنه لا وجود لأي حكومة ولا لأي قوات أمنية تسيطر على كل المناطق وتمتلئ بها الشوارع والتي سبب وجودها إرباكا للحياة الطبيعية للمواطن العراقي هذه القوات التي تتبجح بها حكومة المالكي الفاسدة وتقول إنها مسيطرة على الأمن وانها خصصت ميزانيات كبيرة من اجل استيراد الاسلحة الكاشفة عن السيارات المفخخة ، ولكن لا جدوى من هذه التصريحات الفارغة وهي عبارة عن هواء في شبك ، والتي أصبحت واضحة للعيان ولا تخفى على أي مواطن عراقي لانه عرف الاساليب الكاذبة التي تتصف بها الحكومة المشهورة بالفساد المالي والسياسي والاداري والذي انعكس ذلك كله على الوضع الامني في العراق .

وهنا يأتي التساؤل من المسؤول عن هذا الانفلات الامني في العراق ، ولماذا يحصل في أوقات تدل على وجود تنظيم مسبق له من قبل الأجهزة الامنية التابعة للحكومة ، بل أصابع الاتهام توجه الى الحكومة بشكل مباشر ؟؟؟
وللإجابة عن هذا التساؤل يمكن القول إن التفجيرات الاخيرة التي حصلت في بغداد كانت مزامنة لاصدار القضاء العراقي الحكم على طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورة العراقية وزمرة من اصحابه ، ولو افترضنا أن مريدي الهاشمي أو العصابات المرتبطة معه هي المسؤولة عن ذلك فهذا شئ لا يقبله العقل فصدور الحكم على الهاشمي اتبعه هذا الانفلات الامني مباشرة والتفجيرات التي حصلت في اوقات متقاربة جدا في محافظات متعددة ومتباعدة كالموصل وبغداد والعمارة وديالى و الناصرية وغيرها ، فهذا يعني انه توجد جهة متنفذة في البلد وتعطي الايعاز لاصحاب السيارات المفخخة وتستطيع ان تمرر كل تلك السيارت من السيطرات بدون أي تعب او عناء بل تمر من أمام تلك السيطرات ولا يستطيع القائمون عليها تفتيش أو منع تلك العجلات لانها تسير مع رتل حكومي لأحد المسؤولين ولا يمكن للجندي البسيط ولا حتى ضابط السيطرة تفتيش هذه السيارات ولا يسمح له بذلك اطلاقا ، وبالتالي تمر هذه العجلات الى أماكن تواجد البسطاء من أبناء الشعب العراقي وتجعل أجسادهم أشلاء متطايرة في الهواء تاركين خلفهم اطفالا جياعا ونساء أرامل وأمهات ثكالى ، ذنبهم عاشوا في بلد تحكمه الذئاب ويتسلط عليه حكام فاسدون ، يديرون مافيات لقتل الابرياء من اجل البقاء في السلطة والتحكم بمقدرات الشعوب .


 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !