التوترات الطائفية تظهر مرة أخرى بمصر

لماذا ?

لماذا ?

مرة أخرى

التوترات الطائفية تظهر مرة أخرى بمصر

فمتى تنتهي هذه الفتنة المرعبة ؟؟

وحتى تنتهي .. جاز لنا أن نسأل ونتساءل :

لماذا بدأت تلك التوترات ؟؟ .. ومن السبب فيها ؟؟ .. ومن يحرك تلك الفتنة ؟؟ .. ولماذا ظهورها على السطح بهذه الصور المتتالية ؟؟ .. وما المقصود منها ؟؟ .. وما هي النتيجة والمحصلة النهائية لمثل هذه الأحداث المؤلمة ؟؟ .. وهل هي في صالح مصر الوطن الأم الحامل للجميع أم لا ؟؟ وهل هي في صالح الإسلام والمسلمين ؟؟

وهل هي ستجبر إخواننا في الوطن على تقليص تعدادهم وتعداد كنائسهم ؟؟ .. وما المانع أن نترك غيرنا يتعبد إللاهنا بطريقته ..

فلهم ديننا ولنا دين !!!!!

فليحاول كل منا أن يسأل نفسه تلك الأسئلة .. ويجيب عنها .. ربما .. تكون لإجابته تأثير في عقول خاوية إلا من الغل والحقد والكراهية .. وربما تكون لها تأثير في قلوب غلف .. تمتلك من الحقد ما يقتل ويدمر ..
إغيثونا ... وأسألوا أنفسكم .. وأجيبونا ..............

نقلا ً عن

موقع BBC الأخباري :

اصيب 18 شخصاً بجروح في اشتباكات وقعت الاثنين بين مسلمين واقباط في قرية بالقرب من مدينة بني سويف 120 كلم جنوب القاهرة
وقالت مصادر أمنية أن الجرحى هم 11 مسلماً و7 أقباط وقد نقلوا جميعاً إلى المستشفى للعلاج
وأوضحت المصادر أن الصدامات بدأت قبل ظهر الأحد
عندما بدأ شبان مسلمون
القاء الحجارة على منزل قس قبطي في قرية عزبة بشرى احتجاجاً على اقامته قداساً داخل المنزل ثم تجددت الاشتباكات في المساء
وأضافت المصادر أن الشبان المسلمين حاولوا منع عدد من الاقباط من التوجه إلى منزل القس اسحق كستور، اعتقاداً منهم أنه سيحول بيته إلى كنيسة
والقت الشرطة القبض على ما يقرب من 35 شخصاً من الجانبين اثر هذه الاحداث
ذكر أن الاشتباكات بين الاقباط والمسلمين تكررت خلال الأعوام الأخيرة بسبب بناء كنائس جديدة أو توسعة كنائس قائمة بالفعل
ويحتاج الاقباط بموجب قانون
الخط الهمايوني
الموروث من العهد العثماني إلى أذن من رئيس الجمهورية لبناء كنيسة جديدة أو توسعة كنيسة قائمة.

وخلال السنوات الماضية فوض رئيس الجمهورية صلاحياته في هذا المجال إلى محافظي المحافظات
وتشير تقديرات إلى أن الاقباط يشكلون ما بين 6 إلى 10 في المئة من سكان مصر البالغ عددهم حوالي 80 مليون نسمة

هناك بعض النقاط تم تحديدها فما رأيك حولها .. وما هو الحل من وجهة نظرك عزيزي القارئ
تحية طيبة ..

وإعتذار لإخواننا في الوطن عن هذه الوقعة الأليمة
محمد عابدين