التليجراف: الشكوك المتبادلة لازالت قائمة بين واشنطن والإخوان
قالت صحيفة الديلى تليجراف أن وزيرة الخارجية الأمريكية كانت تسير على خط دبلوماسى رفيع خلال زيارتها لمصر على مدار اليومين الماضيين، وأضافت أن هيلارى كلينتون كانت فى مهمة صعبة لكنها حيوية فى تشجيع الحوار داخل الديمقراطية المضطربة فى مصر.
وأشارت الصحيفة فى افتتاحيتها أن الوزيرة الأمريكية حملت رسالة مماثلة لكل من المشير حسين طنطاوى والرئيس محمد مرسى، الذين هم على خلاف بشأن عودة البرلمان المنحل.
واعتبرت التليجراف موقف واشنطن تجاه هذا الوضع المتفجر متناقضا، فبينما توافق على عودة جنرالات المجلس العسكرى لدورهم الأمنى، فإنها تظل قلقة إزاء راديكالية الإخوان المسلمين وترى الجيش، على الأقل فى الوقت الحاضر، كقوة كبح.
وقالت أن أى نفوذ لدى واشنطن تأتى من كونها الممول الرئيسى لمصر من المساعدات الخارجية. ولكن كونها حليف طويل للرئيس السابق حسنى مبارك، فإن الولايات المتحدة لاتزال محل شك عميق لدى الإخوان المسلمين.
ومن جانب آخر أظهر الجيش مرارا وتكرارا أن مصر لن تركع للضغوط الخارجية. وختمت الصحيفة أن كل ما تستطيع واشنطن فعله هو أن تشجع الحوار بين الفصائل السياسية المنقسمة، وهذا كان هدف رحلة كلينتون لمصر.
التعليقات (0)