التكتيك والتكتيك المضاد:
تنشأ الثورة عند شعور شخصا ما بالظلم والفقر والمساس بالمعتقد الديني والتهميش وعدم رد الأعتبار من القيادة ومن المعلوم ( أن هذه الأسباب هي نفسها التي تسقط بها الدول)،
حينها يتحول تلك الشعور إلى ورقة عمل تكتيكية يتصدرها شخص ويحالفه آخرين سرا قبل ظهورها علنا ، ثم يبدأ التأسيس لتلك الثورة
برصد مبلغ مالي لتكوين الفريق وتنظيمة إداريا وماليا وتحديد المطالب التي تنسجم مع الرؤية الدولية والمحلي على حد سواء وإعداد الاستراجية المناسبة لطبيعة البلد القائمة على أرضه الثورة وتتمثل في الكيفيه التالية
فريق تقني لنشر الألكتروني والتواصل الأجتماعي
فريق إعلامي بشقيه المحلي والخارجي
منسقين ومترجمين
متحدثين
مفاوضين ومحاورين
تعيين قيادات ميدانية نشطة
ثم قياس النتائج وتحليلها واستقطاب الشخصيات المؤثره
ورفع مستوى المطالب والتنظيمات وتكوين المجالس والهيئات واللجان الثورية وتهيئتها
لأستقبال الدعم المالي والسياسي والخبرات الميدانية والفنية لحسم مطالبهم بأي آلية ممكنة، ثم تبدأ الثوره بتظاهره محدودة ثم تتصاعد لتشكل استنزاف لموارد الدولة ويتلاشى إقتصادها وينضب ثم ينهار وتصعد الثورة بفضل الدعم والمواقف والقرارات الدولية المسانده وقد تخسر الثوره بسبب التكتيك المضاد من قبل النظام المناهظ لتلك الثوره والتي تتمثل في النقاط التالية في حالة أن تكون دولة سلطوية
تشوية مطالب الثورة أمام الرأي المحلي والدولي
إضهار القوة ومستوى النفوذ
الترهيب من التظاهر والترغيب في الولاء
البحث عن حلفاء وتعزيز الروابط الأقتصادية معهم
تحصين المنشاءات الحيوية من الإستيلاء عليها من قبل المتظاهرين .
تتبع القيادات الميدانية ومحاولة التأثير عليها أو تصفيتها
تعطيل الأتصالات في المواقع المظربة وتتبع أماكن الناشطين
قطع الطاقة والمياة والخدمات الطبية في أماكن تجمع المتظاهرين
حينها تستخدم القيادة الثورية
تكتيكات السلطة إلى تكتيك ثوري يكسبها مواقف إنسانية وتعاطف دولي تبرر به مشروعية اسقاط النظام .
ويقوم النظام بتصوير تلك الأعطال على أنها تعود لأسباب الشغب وتمرد المتظاهرين والمحتجين على السلطة .
حينه يقابلة إستجداء العالم الخارجي للتدخل وإيصال الخدمات الأساسية وتشغيل وصيانة البنية التحتية .
تبدأ حينها صراع الأمبراطوريات وحلفائها في محاولة كسب المشاريع في الدولة المضطربه ، وبها يتعزز الأقتصاد
العالمي .
ويمكن إجهاض الثورة بوسائل سلمية وتتمثل في النقاط التالية :
الأستجابة الفورية لمطالب المتظاهرين
ضخ أموال مجزية تحت أي إعتبار يكسب الدولة ولاء شعبي
تحسين نوعية الخدمات المقدمة لهم
إمتصاص الغضب بفتح قنوات حره للفضفضة وغض النظر عنهم
تمجيد المواطن وإظهار ولاء الدولة له وتعبئتة لصالحها .
تقديم مصلحة المواطن عن غيره من العالم بعتباره ثروة العصر في عصر الديموقراطية
وضع برامج عملية وفكاهية وثقافية ورياضية وغيرها وإغراقهم بما يشتت تركيزهم على الوضع السياسي .
أستخدام المعتقد الديني وإظهار البديل الأسوأ في نظر أصحاب المعتقد السائد في منطقة التظاهر على إفتراضية سقوط السلطة .
الأعلام والأعلام الآخر
اعلام السلطة وحلفاءها يركز دائما على كل مامن شأنه مصلحة النظام سواء بنقده الهادف له أو بإضهار أخطاء الثوار أيا كانت
أما الإعلام الثوري وأنصاره يركزون على أخطاء سلوك السلطة وإظهار كل ما من شأنه مصلحتهم حتى وإن كان نقدا يعتبر هادفا لمصلحتهم
ويمكن تلخيص دور الأعلام بالقول أنه ناقل للخبر وللرأي بأساليب مهنية متفاوتة في التأثير على الجمهور و متعاكسه في الأتجاه غالبا .
مكونات المجتمع " ودورها في تأزيم الوضع أو حسمة لصالح أحدى الطرفين إما السلطة أو الثورة .
وتختلف تلك المكونات بحسب بلد الأضطربات ويمكن تحديدها في النقاط التالية :
القبائل
الديانات
المذاهب
المناطقية والأقاليم
الثقافات المتمثلة في السلوك الجماعي
الأوصوليين والمتجنسين والمقيمين
التصنيفات الطبقية الرأسمالية
تتفتت تلك المكونات بسبب الأحتيجات الفردية الملحة بغض النظر عن إنتماءاتهم ويحدث التكتل الأجتماعي المناهظ للتصنيف الطبقي والديني وغيره .
وقد تكون مكونات المجتمع مؤثره في الحسم لصالح احدى الطرفين في عدة حالات منها مايلي :
قوة التعصب للعادات والتقاليد السائدة بين القبائل
قوة التأثر و التقيد المطلق بالسلوك الديني بواسطة رجال الدين
القناعة البته في الحقوق المفترضة للجزء الجغرافي الذي تعيش فيه تلك الفئة او الكتلة
إمتلاك قوة التأثير اللازمة للتعبئة الموجهة و الكفاح عن المنظمة الذي تشكل مصدر دخل مجزي له
مدى الحاجة للامن النفسي والأجتماعي الذي يحتمي به لأجل البقاء
التعليقات (0)