التقنية في تركيب العيون في القفا مع الجدية هذه المرة

تم اكتشاف تقنية حديثة تمكنك من السير إلي الوراء بسهولة تامة دون أن تلفت إلي الخلف ودون أن ترتطم بأي عائق وهذه هي أحدث طريقة للسير إلي الخلف بأمان وهي طريقة تجنبك الاصطدام بأي شيء.... وهذه التقنية تشبه إلي حد كبير التقنية الحديثة في السيارات التي تستخدم الرادار في السير... أو التقنية التي يسمونها الطيار الآلي في طائرات الركاب للهبوط بسلام عند حالات الخطر إذا حدث للطيار عارض صحي .... وقد اكتشف هذه التقنية عالم من علماء الفيزياء الطبية الألمان..... وتتلخص هذه الطريقة في تركيب عينيك في قفاك
كما لا يمكن تركيب العينين في القفا ..لا يمكن أيضا العودة إلي ما قاله بعض الشيعة وبعض السنة منذ ألف عام ...لا يمكن الرجوع إلي الوراء ولنا عقول قرأت آلاف الصفحات وتقلبت في التاريخ المعاصر في علوم لم تكن موجودة من قبل ولا حجة لمن يكتبون آراء لأسماء قد تكون وهمية وهم الشواذ ممن يسمون باحثين ...ليس لنا الآن إلا القرآن والسنة التي نقرأها في أمهات الكتب ونسمعها من علمائنا الأجلاء الذين تخصصوا في علوم القرآن والشريعة وأصول الدين وينقلونها لنا دون إغراق في التفسيرات التي لا تتوافق مع العصر .. وليس لنا هنا أن نفتري علي الله الكذب ولا نتقول علي رسوله عليه الصلاة والسلام بغية الظهور بمظهر العارفين والمفكرين .. كما أنه ليس لنا بأي حال من الأحوال أن ننشر ما يفرق المسلمين ويكسر شوكتهم ...إن من يفعل ذلك فسوف يتحمل أوزارا تنوء بها روحه يوم القيامة ...إن في كل أمة شواذ ولهم أفكار شاذة لا تستقيم مع العقل ولا يقرها منطق ولا تتصل بأي صلة إلي واقعنا وليس معني أن أجدادنا قالوا, أن نقول مثلهم ....وقد ذم الله في كتابه من يقول إنا وجدنا آباءنا علي أمة وإنا علي آثارهم مقتدون..... فلا تضعوا أعينكم في أقفيتكم لأن ذلك مستحيل كما أن النكوص إلي تاريخ سيء قلة عقل وسفه لا يجدر أن يتصف به أحد في عصرنا الحاضر...ويجدر بنا أن نذكر شيخ الأزهر في فتواه الأخيرة وفتوي الإمام الخامنئي حيث يريد الرجلان أن ينفضا عن الشيعة والسنة ما علق في أذهان الجهلاء من أمثالنا كل تعصب وغفلة فانتهزوا فرصة التلاقي ولا تتباعدوا فالشيطان الأمريكي والصهيوني يطربون للشتائم المتبادلة ويشجعون علي الصراع والقتال والتفرق بينكم فهل من عقول تسمع وأفهام تعود إلي الصواب