التفكير اساس تطور المجتمعات

الحمدلله وحده والصلاة والسلام على اشرف المرسلين

وبعد

المجتمع العربي ....اهمال للفكر والمفكرين

ادا اردت انهاض مجتمع فعلمه كيف يفكر،

هده الكلمات القليلة عدا واحصاء ،قوية وعميقة في دلالاتها وابعادها،

لان مجتمعا لا يستند الى الفكر والتفكير في تدبير حياته، مرشح للعقم

والاصطفاف في الموقع الاسوأ من سلم الحضارات

ومجتمع لا يمتهن التمارين الفكرية في تفسير ضعفه او قوته،

وتخمين مستقبله محكوم عليه بالارتماء في احضان السطحية

والرداءة ، واللجوء الى درائع مفارقة تكرس الاستسلام والخنوع.

من يقرأ كتاب التاريخ ويتوقف بتركيز عند مضامينه، وما يشتمل عليه من

انجازات استفادت منها البشرية ومكنتها من الوصول الى ما وصلت اليه،

سيجد ان الفكر والافكار العظيمة والعبقريات المجددة ، هي الاركان الصلبة

التي نهضت عليها الحضارة العصرية.

والمجتمع العربي للاسف يتخبط خبط عشواء ويتجاهل الفكر والمفكرين

رغم اقتناعه بان اي طفرة نوعية يتعدر تحقيقها دون الاعتماد عليهما،

وجزء كبير ممن يتولون تدبير شؤوننا وتخطيط مستقبلنا وتقرير مصير مكانتنا بين الامم،

لا يتوفرون على الحد الادنى من الوعي الاستراتيجي المشرئب الى افق الحداثة والتقدم والازدهار

واستطيع القول انهم مصابون بعقدة الاخر ومولعون بجلد الدات واحتقار الكفاءة المحلية ،

يطبلون لفكرة واقتراح الاجنبي ويهملون ويتجاهلون افكار الاطار المحلي رغم صوابه

وقد يحصل دلك عن جهل او سوء تقدير

اسئلة نقاشية

- هل بامكان المجتمعات العربية نفض غبار التخلف والجهل دون الاعتماد على الفكر

والمفكرون المحليون؟

- مادا استفدنا من كل تلك الافكار الاجنبية التي صرفنا عليها الاموال الطائلة؟

اسئلة تنتظر تسليط الضوء عليها

اخوكم رشيد مع كامل الود