التفجيرات...وضرورة المواجهة الفكرية.
ويستمر نزيف الدم يُعبِّد الشوارع في العراق، تعقبه صراخ الثكالى اللواتي لم يفارقهن النوح والأشجان، ويافطات العزاء السوداء غطت الجدران، بالرغم من الحرب العسكرية الدولية ضد داعش وعظم التضحيات المبذولة فيها إلا أن استمرار مسلسل التفجحيرات في العراق وغيره يستدعى إلى إعادة النظر في الإستيراتيجية المعمول بها لمكافحة الإرهاب التيمي الداعشي، فقد ثبت أن الحل العسكري وحده لا يكفي؟!!!!، ولذا نحن بحاجة إلى استيراتيجية أخرى تتمثل بالمواجهة الفكرية لفضحه وكشفه لأن داعش وغيره يتغذى على فكر إبن تيمية التكفيري الدموي الذي غسل أدمغة الملايين ومنّاهم بالشهادة والجنان والحور العين وغيرها من البشارات التي سوقها لهم الفكر التيمي الذي يعتنقه الدواعش ؟!!!، فالآلة العسكرية وحدها لا تستطيع أن تقضي على فكر عمره مئات السنين عشعش وتعمق وتكرس في ذهنية الكثير وتحول إلى سلوك إجرامي دموي يستند إلى شرعية مزيفة أضفاها عليه ابن تيمية وفقهاء التكفير الذين اعتنقوا هذا الفكر الشاذ المنحرف وكما يقال فإن الفكر لا يقمع إلا بالفكر والواقع والتجربة المعاشة خير دليل وبرهان ولذا لا خلاص للبشرية الا باستئصال هذا الفكر من خلال المواجهة الفكرية واثبات زيفه وضلاله وخروجه عن تعاليم الإسلام وكشف كذبه وتدليسه بالدليل والبرهان والحجة لكي يحيى من حيى عن بينة وكما قال المهندس المرجع الصرخي الحسني:
(هذه هي حقيقة الأمر فلا خلاص للإسلام والمسلمين ولا للإنسان والإنسانية في الشرق والغرب إلّا باستئصال هذا الفكر التكفيري الداعشي لابن تيمية المارق القاتل الإرهابي ولأمثاله في باقي الديانات؛ المنتسبة إلى المسيحية أو اليهودية أو البوذية أو غيرها...)،
https://www.youtube.com/watch?v=DM_Tprd_4Mw
بقلم
احمد الدراجي
التعليقات (0)