العرب في غيبوبة والقضية الفلسطنية في إحتضار لا أمل في حياتها , في سنة 1948 طلبت أمريكا والعالم من العرب قبول تقسيم فلسطين وبعد العناد العربي المعروف قبل العرب التقسيم وتمت المرحلة الاولى في التفريط في فلسطين . ثم جاءت حرب 1967 وفقد العرب فلسطين والاراضي العربية المجاورة لها وطلب من العرب الأعتراف بحدود 1967 وبعد العناد العربي قبل العرب حدود 1967 وتمت بهذا المرحلة الثانية في فقدان فلسطين . وبعد حرب 1973 طلب من العرب التفاوض مع إسرائيل فقبلوا التفاوض وبعد مفاوضات ومبادرات ومشاريع وخطط طريق طلب من العرب قبول ضم المستوطنات الأسرائلية في الضفة الغربية فقبل العرب ضم المستوطنات الأسرائلية إلى إسرائيل وتمت بهذا المرحلة الثالتة لفقدان فلسطين . و جاءت اليوم المرحلة الرابعة ويطلب من العرب الأن الدخول في تفاوض مع إسرائيل بدون شروط مسبقة لكنهم في نفس الوقت عليهم قبول شروط إسرائيل ضمنا قبل بدء المفاوضات وهي القدس كلها عاصمة أبدية لأسرائيل وإستمرار الأستيطان اليهودي في القدس والضفة الغربية والأعتراف بأسرائيل كدولة يهودية وقبول حل الحكم الذاتي لدولة فلسطنية مكونة من كنتونات فلسطنية في المدن الفلسطنية المتبقية في الضفة الغربية وغزة وإحتفاظ إسرائبل بقواتها لحماية حدود دولة الكنتونات الفلسطنية الدولية وحماية الأمن فيها وتولى شئون علاقاتها الدولية ورفض عودة اللاجئين الفلسطنيين . وهي شروط أعلنها رئيس الوزراء الاسرائيلي ناتنياهو صراحة في سياسة حكومته ولن يستطيع التنازل عن واحد منها وإدارة أوباما قبلتها ضمنا بمجرد رفض إسرائيل وقف الاستيطان علنا . لهذا لا أفهم لماذا يقبل العرب الجلوس مع إسرائيل للتفاوض ؟ وعلى ماذا يمكن التفاوض ؟ إن مجرد قبول العرب للتفاوض دون إعلان قبول إسرائيل الكامل للقرارات الدولية وخريطة الطريق صراحة هوأعتراف بكل الشروط الأسرائلية المذكورة ومعناها نهاية القضية الفلسطنية والقدس وعوضكم على الله ياعرب ومسلمين .
التعليقات (0)