التفاعل بين المعلم والمتعلم
التفاعل يقصد به سلسلة من المؤثرات والاستجابات التي تؤثر في سلوك الفرد نحو الايجابية او السلبية ويمكن إن نختصر تعريف التفاعل انه علاقة بكل اشكاله الاجتماعية او الاقتصادية او تربوية وهذه العلاقة تكون باتجاهين سلبي وايجابي اذ إن هناك عنصران اساسييان في عملية التعلم هي المتعلم والمعلم والمتعلم نقصد به الطالب وهو ذا اهمية كبيرة وهذه الاهمية جاءت من اهمية العلم التي اوجبها الاسلام اذ اعطى للعلم اهمية كبيرة وهذه الاهمية للعلم في الاسلام كانت واضحة مذ بداية الاسلام ولاسيما في معركة بدر والقصة معروفة اذ طلب النبي (ص) من الكفار ان يُعلم كل واحد منهم عشرة من المسلمين مقابل اطلاق سراحه وبالتالي اصبح الطالب اساس العملية التربوية وبدونهم لاتكون هناك عملية التربوية.
اما العنصر الاخر هو المعلم الذي قيلت في اهميته اشعار وكلمات خالدات على مر الزمن ومع الاسف استفاد الغرب من هذه الكلمات وترجمها الى رعاية واهتمام في المعلم الى اقصى درجة ممكنة مع اعطاءه امتيازات من التقدير والاحترام حتى إن بعض الدول الاوربية اعطت للمعلم حصانة تفوق حصانة البرلماني .
وبين المعلم والمتعلم لايتم التفاعل الا بوسائله المتعددة كالحب والاحترام والتشجيع والتعزيز والاستماع والاصغاء والحيادية وحسن الخلق وهناك وسائل اكثر يتمكن المعلم من استعمالها والمعلم المبدع يتمكن من ابتكار وسائل كثيرة تؤدي الى المتعلم بتفاعل سليم وان الكثير من المتعلمين الفاشلين اعتبروا المدرسة سجن كبير لم يتوفر لهم فيها جوا من التفاعل السليم ففضلوا إن يكونوا مشردين او بائعين على الارصفة يتصيدوا لقمة العيش بشتى الوسائل المختلفة .
التعليقات (0)