سنرى اليوم كيف نصنع الأنوار
سنرى ان أمكن أن نخرج من قلوبنا قبسا نارا نشعل به المدفئة
الشتاء تطاول على الصيف
انا أراه الآن يمطر على سمك خرج يريد الشمس
..................
الشمس تحت إبطه
يجري بها إلى ماسورة ليغسلها بقطرة ماءٍٍ وحيدة
انتظرت مجيئه ليكون لنهايتها معنى
........
ينظر وجه هادئ من وراء البلور
لاحظت فتاة في بسمته الخفيفة حزنا
تناسى النحات بخبث ان يفتح شفتيه قليلا
أن يمكنه من اطلاق ضحكة عالية
قبل مغادرة شجرة الأبنوس الى باريس؛
الجو بارد جدا في متحف اللوفر اليوم
.......................
سنستمر في التاكيد
أنَّ ما يحدث في أحلامنا
لم يتمكن من احراز قدم واحدة في جلبة السُّوق
لم يتمكن من اجتياز جدار الصوت و السقوط على الرصيف؛
لم تكن على كل حال قوات اليونيفيل تراقب الخط الازرق
..................
لا تعتني أبدا بهندامك
لن نطالبك بقميص مكوي و ربطة عنق
ستستمع أنت فقط لهرائنا المسائي
ربما أيضا لهتافنا الغاضب على كرة لم تدخل المرمى
قائمة الممنوعات أيضا قد تسقط عن المسمار بعد أن ينتفض مثلنا حنقا
...........................
سنقضي اليوم في جري محموم
بحثا عن كنز أخبرتنا الشَّمس عنه
- نعني جيدا الشَّمس حتى لا يظن الذئب اننا نقصد القمر -
هي أتت على غير عادتها من ورق قديم
البحركذ لك على غير عادته جثى على كلامنا
..........................
دع لنا مكانا صغيرا في أحلامك
قد نبيت ليلة واحدة
لكن سنغادر حتما إلى سمرتك الشرقية
حيث سكنا اوَّل عهدنا
و كنا صبية سبعة نلعب بكرة القماش؛
قلت في سري ما اشبه سمرتك بصوت أبي
.......................
للأننا غيرنا طريقة مقامنا
رغم مرورنا كثيرا أمامها
فشلت المرآة في رأيتنا؛
ما أحلى أن تكون شفيفا
1/ العنوان اقتباس من قول للأستاذ الشاعر
المنصف الوهايبي
......................................
التعليقات (0)