خلال الحملة الإنتخابية الماضية لإنتخابات 10ماي 2012 رفعت أحزابا عديدة شعار التغيير حتى تلك الموجودة قي السلطة منذ قبل مولد المسيح عليه السلام ...بعد ظهور النتائج تبين أن عهد الحزب الواحد لازال موجودا والرأي الأوحادي والتفكير البوليسي في تسيير دواليب الحكم لا زال طاغيا ....تهافتت الأحزاب على المشاركة قي الإنتخابات .....لقد انجحت عرس السلطة .....وخيبت آمال الشعب في التغيير......من يريد حقا التغيير يجب أن يحيى قلبه أوّلا ....ويدرك أن التغيير لن يكون إلا بوجود الكلمة الحرة ....يا أحرار الجزائر قولوا كلمة حق وأجهروا بها لا تخافوا ...لا تترددوا ....لا توجد حرية تعبير في الجزائر ......فالمجال السمعي البصري لا زال مغلقا ....التلفزيون لا يبث سوى دعاية تشبه دعاية الأحزب الشيوعية .....ومسلسل لا ينتهي عنوانه فهامة رئيس الجمهورية ....وأغنية أخرى ....برنامج رئيس الجمهورية ......أبشركم أن التغيير قادم لا محالة .....وسيكون الإعلامييون الصادقون في الطليعة في تنوير الجزائريين بحقيقة من يحكمهم ......المحامون من ممثلوا القانون يجب أن يستيقضوا فالدولة التي نحلم بها هي دولة القانون.... هم عن دورهم التاريخي غير مبالون .... يجب أن يتظافر جهد الإعلامي ....وجهد رجل القانون ....من أجل دولة مدنية ..
التعليقات (0)