التغييربالعراق لم يجلب للعراقيين الا الدمار. والفقر. والجوع. والاضطهاد واللجؤ. والطائفيه. والتهديدالامني . والتفكك الى
دويلات. والبعد بين الاهل والاحبه. والفرقه..
بينما يسيطر على مقاليد الحكم منظمات ارهابيه سلطويه تتبع وتخدم وتنفذ سياسات واجندات خارجيه ..وهدفها الاخر السرقه والاقصاء وتصفية كل من يعارضهم جسديا او تهجيره ...
ربما لانها تعلم انها تعمل بغير صالح العراق وشعبه وهي متاكده انها بهذه الطريقه غير مستقره ولا تخطط للبقاء وانما فقط لانفاذ ماتهدف اليه بعيدا عن مصلحة العراق وشعبه الذي اعتقد انه لم يتبقى بداخل العراق منه احدا الا من هو غير قادر على المغادره ..
واولئك هم من تستخدمهم تلك المنظمات المسيطره على زمام الامور في تنفيذ رغباتها ..
لقد خسر العراق كل شئ ... كل شئ بكل ماتعنيه تلك الكلمه من معنى ... مقدراته .. موارده الطبيعيه ... مياهه .. الانسان العراقي الذي قتل منه بالملايين غير المشردين باصقاع الارض شرقا وغربا لاجئين يعيشون على ماتقدمه لهم هيئات الاغاثه!!!!
والادهى والامر امنه واستقراره حتى وصل التهديد الى وحدة ترابه التى لااعتقد انها ستستمر اكثر من ذلك وقد نرى تقسيمه قريبا .....
كذلك سياسته التى تدار من خارج العراق وبالتحديد من حكومة ايران التي تتحكم بكافة مفاصل الحياة السياسيه بالعراق وتديره من طهران و من هم على راس السلطه بالمنطقه الخضراء كافة دون تمييز ماهم الا ادوات تحركهم ايران حسب مايخدم مصالحها ...
وتقوم دائما بتشكيل وتركيب اوراق الدومنو تلك حسب ماتقتضيه مصالحها الانيه ....حتى انطمست هوية العراق السياسيه .. واصبحنا لانعرف للعراق سياسة خارجيه او داخليه واضحه ...
واكثر من ذلك عدم استطاعة الحكومه ورؤسائها الثلاثه .. بل الاربعه او الخمسه او العشره .. فالرؤساء بالعراق اصبحوا كثر ولكن ليس لاي منهم أي سلطه فعليه وهو لايستطيع تحريك ساكن او ان يامر حتى على مدير ادارة بسيطه داخل المنطقه الخضراء وليس ببغداد او باقي اجزاء العراق .. واصبح من يتمتع باكبر نفوذ هو اكثرهم ولاءاً لايران ...
للاسف هذا هو العراق حاليا .. وهو يسير بسرعة فائقه جدا الى الاسواء ... ويتطور الى الخلف مئات بل الاف السنوات .... واصبح مصير العراق كدوله ووطن مجهول ومظلم وبايدي خفيه تتلاعب به ... بينما يعيش 90% من شعبه المهجرين ومن هم داخل العراق تحت خط الفقر بمراحل يستجدون هئيات الاغاثه ..
بينما ينهب خيرات بلادهم شرذمه قليله لاتهمهم مايعانيه الشعب .. حتى ان الكهرباء والماء الصالح للشرب لم ينعم به سكان بغداد بل المنطقه الخضراء منذ التغيير !!!! او السقوط !!! فما بالك بباقي اجزاء العراق ...
أي ديموقراطيه هذه ... الا يستحي من يدافع عن مثل تلك الديموقراطيه ..... وهل لازال هناك امل بتحسن الاوضاع .؟؟؟
كلمة حق اردت كتابتها ارجو ان اكون على خطاء واتمنى للعراق وشعبه كل تقدم وازدهار وحمى الله العراق والسلام ...
ابو بندر // سعود عايد الرويلي
التعليقات (0)