التغريدة (38) الرواية الشعبية
حتي يومنا هذا مازالت الروايات متضارابة في شأن ملابسات هذا الحادث الكبير الذي شغل الرأي العام العالمي علي مدار أسابيع وشهور هذه المقدمة تصلح أن تكون لأي حدث كبير ودائما في أي حدث توجد روايتين رواية رسمية ورواية غير رسمية (رواية شعبية )
والرواية الرسمية هي رواية دبلوماسية ترضي جميع الأطراف وتفسر الحقائق علي هواها السياسي لكنها لا ترضي القاعدة الشعبية والتي لايرضيها سوي الرواية الشعبية (الغير رسمية) ولنطبق هذا النهج علي حدث مصرع الأميرة ديانا أم ولي عهد بريطانيا القادم ومعها صديقها دودي الفايد ابن الملياردير المصري محمد الفادي المقيم في لندن
والرواية الرسمية تشير إلي أن ديانا ودودي لقيا مصرعهمافي حادث سيارة داخل نفق ألما بالعاصمة الفرنسية باريس وبعدت التحقيقات تبين أن الحادث نتج عن رعونة سائق السيارة وزياة السرعة عن الحدود المسموح بها
أما الرواية الشعبية (الغير رسمية) أن الحدث وقع في نفس اليوم الذي تردد فيه أن ديانا ودودي سيعلنان فيه زواجهما رسميا وهو الأمر الذي لن تقبله الملكة اليزابيث وهو أن يصبح ولي عهد بريطانيا القادم أخا لمصري اسمه محمد عماد محمد الفايد وهذه الروايه ترضي القاعدة الشعبية وتوحي أن ديانا كانت حامل من دودي في ولد واسمه محمد علي اسم جده
في جميع الأحوال تبقي النتيجة واحدة : لقي دودي وديانا مصرعهماهذا ماحدث داخل نفق ألما أما ماحدث قبله فهو من الأسرار الدبلوماسية الذي سيبقي طي الكتمان يفسره فقط الرواية الرسمية وأما ماحدث بعدنفق ألما فهو مرتع خصب لخيال الصحفيين والروائيين الشعبيين
التعليقات (0)