التغريدة (23) قصة ضريح زعيم الأمة سعد زغلول
لليوم الثاني علي التوالي نواصل القصة
وفي يوم 23 أغسطس عام 1927توفي زعيم الأمة سعد زغلول باشا ودفن في مقبرة مؤقتا بمدافن الامام الشافعي لحين اكتمال المبنى،وفي نفس اليوم اجتمعت الوزارة الجديدة في ذلك الوقت برئاسة عبد الخالق باشا ثروت وقررت تخليد ذكرى الزعيم سعد زغلول وبناء ضريح ضخم يضم جثمانه وبدأ تنفيذ المشروع كما أقامت حكومة عبد الخالق ثروت تمثالين له أحدهما بالقاهرة والآخر بالإسكندرية
وإكتمل هذا البناء بعد أربع سنوات في عهد وزارة إسماعيل باشا صدقي عام 1931 ولماكان إسماعيل باشا صدقي من خصوم سعد زغلول حاول جعل الضريح الضخم لا يخص سعد زغلول وحده فاقترح تحويل الضريح إلى مقبرة كُبرى تضم رفات كل الساسة والعظماء ولكن صفية زغلول الملقبة بـ «أم المصريين» وزوجة سعد زغلول رفضت بشدة هذا الاقتراح وأصرت على أن يكون الضريح خاصاً بسعد فقط وفضلت أن يظل جثمأنه في مقابر الامام الشافعي إلى أن تتغير الظروف السياسية وتسمح بنقله في احتفال يليق بمكانته التاريخية كزعيم للأمة.
وفي عام 1936 تشكلت حكومة الوفد برئاسة مصطفي باشا النحاس وطلبت أم المصريين لنقل جثمان سعد باشا إلى ضريحه بشارع الفلكي والذي يطل عليه بيت الأمة وحدد النحاس باشا يوم 19 يونيو عام 1936 للاحتفال بنقل رفات زعيم الأمة بعد أن ظل في مقبرة الامام الشافعي تسعة أعوام تقريبا
إلي هنا ينتهي الجزء الثاني من قصة ضريح زعيم الأمة سعد زغلول
وغدا نواصل القصة
22 أغسطس 2011
التعليقات (0)