التغريدة (18) إلي سيدة الإعلام السورى( بثينة شعبان)

التغريدة (18) إلي سيدة الإعلام السورى( بثينة شعبان)
أما آن لك وقد قاربت علي الستين وقد أعذر الله لمن أمهله حتي الستين أن تقدمي لآخرتك بعمل صالح ونحن في هذا الشهر الكريم وتأخذي قرارا حكيما في لحظة صدق مع النفس وأن تقلعي عن العمل كبوق لنظام بشار الذي تعرفين جيدا أكثر مني أن العد التنازلي لرحيله قد بدأ بالفعل ولن يطول العد ولربما كان أقرب مما نرجوا بين العيدين أو قبل ذلك إن شاء الله
الفرصة أمامك مازالت سانحة للتكفير عما اقترفتي في حق شعبك العظيم فإن أبيت إلا الإستمرار في الدعاية للنظام فما أري مصيرك إلا مثل مصير هالة المصراتي ، مذيعة التلفزيون الليبي الحكومي، المثيرة للجدل والتي عُرف عنها تأييدها المطلق للزعيم الليبي العقيد معمر القذافي (الهارب) والتي أعلن الثوار يوم الاثنين22أغسطس 2011، اعتقالها لتحاكم بجريمة الخيانة العظمي
وهكذا أخذت هالة مكانها وسط أقرانها من أذناب القذافي داخل مزبلة التاريخ فهل من معتبر بهالة وأخواتها
وأنا أربأ بك يا أستاذة الشعر والأدب أن يكون مصيرك مثل هالة المصراتي
ولدت بثينة شعبان عام 1953لأسرة فقيرة في قرية المسعودية في محافظة حمص لأب فلسطيني وأم سورية علوية وتزوجت أيضا من شخص علوي حاصلة على شهادة الدكتوراه في اللغة الإنكليزية وآدابها من جامعة يورك في كندا عام 1982.
تشغل حاليا منصب مستشارة إعلامية للقصر الجمهوري السوري