التغريدة (104) مصير أسرة الرئيس المصري
كان الرئيس محمد نجيب مصرياً وطنياً حتي النخاع لم يحمل سوي الجنسية المصرية مع أن أمه سودانية سجن ثلاثين سنة في وضع مهين بالنسبة لإنسان فما بالنا لرئيس مقارنة برئيس آخر توج ثلاثين عاماً حاكما علي مصر ولولا مقادير القدير لورثها الابن والحفيد كابرعن كابر
والسؤال ماهو مصير أسرة الرئيس المصري الذي عزل وحبس كرها لمدة 30 سنة علي يد الضباط الأحرار؟
وماهو مصير الرئيس المزدوج الجنسية (كما تشير تقارير صحفية )وأسرته ؟
ماأعرفه هو مصير أسرة الرئيس المصري الخالص وهو مصير ظاهره استمرارلمسلسل المهانة والمذلة لرجل وطني لكن التاريخ لن ينسي له وطنيته ولن ينسي للرئيس الآخر جنسيته الممزوجة بجنسية المحتل
فإليكم مصير أسرة الرئيس المصري : تزوج الرئيس محمد نجيب من السيدة زينب أحمد وأنجب منها ابنته سميحة التي توفيت وهي بالسنة النهائية بكلية الحقوق عام 1950
ثم تزوج من السيدة عائشة محمد لبيب عام 1934 بعد طلاقه من زوجته الأولي وأنجب من السيدة عائشة لبيب ثلاث أبناء هم علي الترتيب فاروق وعلي ويوسف.
وإليكم ما آلت إليه مصائر أبناء الرئيس المصري
علي محمد نجيب الابن الثاني : كان يدرس في ألمانيا وكان له نشاط واسع ضد اليهود هناك كان يقيم المهرجانات التي يدافع فيها عن مصر والثورة وعن حق الفلسطينيين ولم يعجب هذا الكلام، المخابرات المصرية ( كنت أتوقع أن كلامه لم يعجب الموساد ) الذين رأوا في نشاطه إحياء للكلام عن أبيه (الرئيس المنقلب عليه ) وفي ليلة كان يوصل زميلا له فإذا بعربة جيب بها ثلاثة رجال وامرأة تهجم عليه وتحاول قتله، وعندما هرب جرت وراءه السيارة وحشرته بينها وبين الحائط نزل الرجال الثلاث وأخذوا يضربونه حتي خارت قواه ونزف حتي الموت، ونقل جثمانه إلي مصر فطلب اللواء محمد نجيب ان يخرج من معتقله ليستقبل نعش ابنه ويشارك في دفنه لكن جمال عبد الناصر رفض كان هذا في عام 1968 بعد سنة واحدة من هزيمة 67 (لك أن تتخيل أب هو الرئيس يمنع من تشييع جثمان ابنه المقتول خارج مصر)
ولم يسلم فاروق محمد نجيب الابن الأول من نفس المصير، فقد استفزه أحد المخبرين الذين كانوا يتابعونه وقال له :
ماذا فعل أبوك للثورة.. لا شيء.. أنه لم يكن أكثر من خيال مآتة ديكور واجهة لا أكثر ولا اقل.
فلم يتحمل فاروق هذا الكلام وضرب المخبر، ويومها لم ينم فاروق في البيت فقد دخل ليمان طره وبقي هناك خمسة أشهر ونصف خرج بعدها محطما منهارا ومريضا بالقلب وبعد فترة قليلة مات.
أما الابن الثالث يوسف محمد نجيب فقد كان أكثر حظا, فقد صدر قرار جمهوري بفصله من إحدي شركات الدولة
فكيف يعيش؟
عمل سائقا في شركة المقاولون العرب بالإسكندرية في الصباح وعلي تاكسي أجرة اشتراه بالتقسيط في المساء.
هكذا كان مصير أسرة الرئيس المصري الخالص محمد نجيب
فما هو مصير الرئيس المزدوج الجنسية ؟
أرجو ممن يملك وثائق نافية أو مؤكدة لما جاء في المقال أن يمدني بها فهذا حق لكل مصري أن يعرف حقيقة تاريخ بلاده
التعليقات (0)