التغريدة (10) القراءة العكسية للبنود التسعة
لليوم الرابع علي التوالي نواصل القراءة العكسية للبنود التسعة لاتفاقية كامب ديفيد التي تُسمي معاهدة السلام بين مصر واسرائيل فلنبدأ القراءة
(تتمتع السفن الإسرائيلية والشحنات المتجهة من إسرائيل وإليها بحق المرور الحر في قناة السويس ومداخلها في كل من خليج السويس والبحر الأبيض المتوسط وفقا لأحكام اتفاقية القسطنطينية لعام 1888 المنطبقة على جميع الدول. كما يعامل رعايا إسرائيل وسفنها وشحناتها وكذلك الأشخاص والسفن والشحنات المتجهة من إسرائيل وإليها معاملة لا تتسم بالتميز في كافة الشئون المتعلقة باستخدام القناة.
يعتبر الطرفان أن مضيق تيران وخليج العقبة من الممرات المائية الدولية المفتوحة لكافة الدول دون عائق أو إيقاف لحُرية الملاحة أو العبور الجوي. كما يحترم الطرفان حق كل منهما في الملاحة والعبور الجوي من وإلى أراضيه عبر مضيق تيران وخليج العقبة)
هذا البند موضوع بالكامل لمصلحة إسرائيل ورعاية لمشاعرها وتمكين لها وغرسها في الجسد العربي في موضع يشق الصف العربي نصفين منفصلين وتتجاوربحدودمباشرة مع سبع دول عربية كأمر واقع كمنتصرفي الحرب وليس العكس
غدا نواصل القراءة العكسية للبنود التسعة
التعليقات (0)