إزالة الشعر بالليزر تعتبر من الطرق الفعالة لإزالة الشعر و يطلق عليها أيضاً إزالة الشعر بالطريقة الدائمة و تعتبر طريقة إزالة الشعر بالليزر من الطرق الآمنة و الفعالة كما عرف في طب الجلد و قد تمت تجارب كثيرة عليها لمدة وصلت إلى ما يقارب ال 20 عاماً حتى يتم التأكد من سلامتها و بداية العمل بها. و يعمل الليزر على الشعر الداكن بفعالية أكبر حيث يستطيع الجهاز إزالو الشعر إذا كان لون الشعر أسود أو بني في حين أنه يكون من الصعب إزالة الشعر إذا كان يحمل لوناً فاتحاً كاللون الأشقر أو الأحمر لأن الليزر يستهدف صبغة الشعر بالأساس و التي لا تكون متاحة في الألوان الفاتحة و يمكن حالياً إزالة الشعر الأسود للبشرة السوداء و هو ما لم يكن متاحاً في السابق. و تمت الموافقة على إزالة الشعر بالليزر من فترة طويلة حيث تم الموافقة على ذلك في نهاية القرن السابق و في عام 1997 تحديداً و عرف على أنه تقليل للشعر الدائم ولا تمكن تلك العملية من إنهاء وجود الشعر بصفة نهائية و إنما يكون تقليل للشعر. و يجب أن يكون الطبيب المعالج متخصصاً و على دراية كافية بأنواع البشرة و الأجهزة و ذلك لأنه قد لا تتوافق بعض الأجهزة مع بعض أنواع البشرات لذلك يجب أن يكون الطبيب على علم و دراية كافية بهذه النقطة. و قد يتسبب اختيار الجهاز الخاطئ أو الغير المتناسب مع البشرة إلى زيادة شعر الوجه بدلاً من تقليله. و أصبحت إزالة الشعر بالليزر منتشرة بصورة كبيرة في أغلب بلدان العالم و لكن يجب معرفة أن قوة التأثير تتأثر بخبرة و كفاءة الطبيب المعالج أو المسؤول عن عملية إزالة الشعر و قد لا يستجيب الجسم إلى العلاج من الأساس و ذلك قد يكون بسبب اختيار جهاز خاطئ و ضبط الإعدادات الخاصة بالجهاز بصورة غير مناسبة مع الحالة. و تعتمد فترة العلاج على عدة أشياء يكون منها كثافة الشعر في المنطقة المراد إزالة الشعر منها و كلما زادت كثافة الشعر كلما طالت مدة العلاج و يعمل الجهاز في البداية على تقليل كثافة الشعر إلى أن يتمكن من إزالته تماماً. و بالإضافة إلى اعتماد مدة العلاج على نوع الشعر فإنها تعتمد كذلك على نوع البشرة و لونها و من الأسباب الأخرى أيضاً التي قد تتسبب في تغير مدة العلاج مكان الشعر نفسه و تختلف المدة أيضاً بإختلاف الجنس حيث تختلف المدة بين الرجل و المرأة و قد يحتاج شهر الوجه لدى الرجل إلى مدة طويلة. و تمر الشعرة في حياتها بعدة مراحل و هي مرحلة النمو و المرحلة الإنتقالية و مرحلة الراحة و هي المرحلة الأخيرة في دورة حياة الشعرة ولا يستطلع جهاز الليزر التأثير على الشعر إلا إذا كان هذا النمو خلال فترة النمو و المرحلة الأولى أما إذا كان خلال المرحلة الإنتقالية أو خلال فترة الراحة فلا يستطيع الجهاز التاُثير عليه لذلك قد تحتاج العملية إلى عدة جلسات حتى يتم القضاء على الشعر في كل مراحل نموه لكي تترك الفرصة للشعر للبدء في النمو مرة أخرى و نستطيع بعدها البدأ في العلاج. و قد تحتاج إلى عدد من الجلسات قد يصل إلى 10 جلسات و في الغالب ما يحتاج الجسم إلى ما بين 7 أو 10 جلسات و تختلف المدة بين الجلسة و الأخرى حيث تبدأ من ثلاثة أسابيع و قد تمتد إلى شهرين و تختلف المدة باختلاف مكان الشعر حيث لا يحتاج الوجه إلا إلى 3 أو 4 أسابيع في حين أن المناطق الأخرى قد تحتاج إلى مدد أطول من ذلك. و يجب العلم أن أنواع الشعر في الجسم تختلف من مكان لآخر حيث أن نوع شعر الوجه يختلف عن اليد أو الإبط و هكذا حيث يختلف سماكة الشعر أو نحافتها و أيضاً خشونته و نعومته لذلك ستختلف طريقة العلاج و ربما الجهاز المستخدم و الإعدادات الخاصة بالجهاز من مكان لآخر في الجسم. و توجد بعض الآثار الجانبية التي قد تعتري الجسم جراء القيام بعملية إزالة الشعر بالليزر إلا أن أغلبها لن يستمر لمدد طويلة حيث قد يتوقف خلال ثلاثة أيام و يجب إستشارة الطبيب إذا استمرت لمدة أطول من ذلك و تساعد كريمات التبريد التي يتم وضعها على الجلد على تقليل فترة الآثار الجانبية.
التعليقات (0)