الصين هي العملاق الاقتصادي التكنولوجى العسكرى القادم سريعا وعلى كل العالم أن يستعد للقيادة الصينية الجديدة وخاصة العرب فليبدأ العرب بمد الجسور مع الصين حتى لا يسبقهم إليها الصهاينة الذين يركبون أقوي الأمم كي لا تطؤهم أقدام الآخرين وأول ما يجب على العرب إبرام اتفاقات اقتصادية كبيرة مع الصين تضمن لهم صداقتها أو على الأقل حيادها. ونضيف إلي ذلك للمتخوفين من إيران أن الحل الاقتصادي معها بتكوين شركات عملاقة في مجالات الصناعة والتسليح والزراعة والتجارة مع الحفاظ علي المصالح المشتركة هو الضامن الوحيد للتعاون ودرء ما يتوهم من العدوان الإيراني فلن يكون لإيران في حالة التعاون الاقتصادي والشراكة مصلحة في العدوان بل ستكون مصلحتها في الدفاع عن الخليج بأسره ولو لم يستجب العرب لهذه الدعوة فالصراع هو البديل. إن إيران بما وصلت إليه من مكانة عالمية وتقدم لا ينكره إلا حاقد أو جاهل هي سند للعرب والمسلمين إذا أرادوا. أما إذا اختاروا عداءها فالجميع خاسرون.
التعليقات (0)