اليوم الاربعاء21 ابريل 2010وبعد الافراج عن المعتقل الفلسطيني أحمد سعيد صباح ابن طولكرم قرية عنابه الذي قضى 9 اعوام في سجون دولة اسرائيل كافأته بابعاده الى قطاع غزة . فمارست بذلك سياسة التطهير العرقي وهي الدولة التي لاتملك الارض وهناك قرارات دولية من مجلس الامن تؤكد على ذلك وطلبت منها الانسحاب من الاراضي التي احتلتها عام 1967.. أي هي سلطات إحتلال . وبقرارها التطهيري هذا تثبت للعالم أجمع ضربها لكل العهود والمواثيق والقرارات الدولية وأنها عندما تمارس التطهير فلكي تفرغ الضفة الغربية من سكانها لتستبدلهم بيهود قادمين من أوروبا..
هذه هي السياسة الواضحة الجلية للعيان فمن يحتج غير الفلسطيني المبعد !.ومن سيغير سياسة التطهير التي بدأت ولا يعلم أحد كيف ستنتهي؟.
هل بتهجير اولي لسكان الضفة الغربية تحت ذرائع مختلفة ليتبعهم عرب الداخل؟ هذا ما اتوقعه.
وسؤالي أين منظمات حقوق الإنسان من هذه السياسة العنصرية من دولة لاتملك الحق في تلك الاراض ولا في حكم الشعب الفلسطيني.
ستمر الايام ولن نلمس تحركا لا من الغرب ولا من الشرق ولا حتى من العرب. بل سنسمع اصوات تخوفنا من الخطر الايراني وكان مايحدث في فلسطين ليس بخطر يتم ضمن مخططات مرسومة بعناية.
ولا نقول إلاحسبنا الله ونعم الوكيل....
التعليقات (0)