مواضيع اليوم

التطرف

عادل القرعان

2024-02-24 19:30:24

0

 الدولة والتطرف .

 
بقلم / عادل سليمان القرعان .
 
مقال نصدره  اليكم  من داخل  اعماقنا مقرون بمصداقيتنا التي  عهدتموننا  فيها منذ عقود  خلت نوجهه  الى كافة المتابعين  والمهتمين في  صفحتنا هذه   داخل وطني العزيز  وخارجه ناصحا اياهم  بعدم الإنصياع لكل من يدس الرعب  والهلع في قلوب الشباب   كخطباء  المساجد  وأمثالهم  كون الشارع الاردني اصبح لايحتمل هذا الترويع  الذي يساندهم فيه الاعلام المدعوم ايرانيا  والسحيجة المذيلين المدفوعين للفتنة  وكذلك  المنتفعين  من خلال المواقع وشبكات التواصل  -  وهاهي الان تنطبق فعليا على ارض الواقع / واقع اردننا الجريح الذي تآكلت اجزائه من قبل   الغرباء امثال خطباء المنابر المدسوسون من ايران .
 
ليس بغريب علينا سفك الدماء الذي خلفته لنا رحم راديكاليات انظمة التخلف  اقليميا و دوليا كالجرائم متعددة  المسميات بعيدا عن الاكثار من الوصوفات كالدول  المتصارعة  التي تجاورنا ابتداء من دولة الكيان  حتى النيل و دجله واليمن ولبنان  الجريح  -  انتهاء بسوريا  وغزه الذي تسببت فيه ايران العدوه  .
 
لقد أصبحنا  مجازين واتينا اليكم انطلاقا من الشارع  حتى أصبحنا نجيد  الدقة في توصيل  الخبر  بكل خلاصة  بعدم وجود ارهاب سياسي  او جهاديات  من خلال  مجتمعنا البسيط   الذي يشجع عليه الخطباء  بهدف الدفع بأبنائنا الشباب الى التطرف  دون ايجاد اية مبررات   لتلك المصطلحات التي اصبحت ثقافة شارعنا  المحلي  في باطنه وظاهره حتى  سبق للوطن  وعانى  خسارات كبيرة لأبنائنا الشباب خارجيا  من خلال  الفكر  الذي  يبثه خطباء المعابد المدعومون من ايران العدوه  بعيدا عن اية مبررات تذكر .
 
ان التركيبة الديموغرافية  لوطني الغالي سبق وتشكلت  من قبائل حجازية  وآشورية وافريقية وحورانية وبربرية  ودرزية  وفلسطينية واوروبية وإغريقية ورومانية  وايرانية  وافريقية وهندية ومصرية  وكردية  وغيرذلك من بقية  الامم  فأصبحت  تعتبر هي العماد الرديف  للنظام السياسي ودعائمه ناهيكم عن الأقليات التي تصدرت الينا  في العام 1882  من شرق اسيا كروسيا والقوقاز  على سبيل الحصر  ، جل تلك القبائل والأقليات لا يعمل بنيها في مجال الارهاب او حتى  التخريب منذ ان تكونت  سابقا وتشكلت قواعد  البلاد و اعتمدت  الكيان المستقل سنة  21، مع ذلك ، وعندما نتدارس الراديكالية  - أي  (التطرف) المجتمعي  نخرج بخلاصة ان ما جرى في السابق كانت ورائه ايران منفردة .
 
اما ومن جهة اخرى فإن الصراع السوري / السوري , والصراع العراقي / العراقي , والصراع اليمني/ اليمني , والصراع المصري / المصري , والصراع السعودي مع اليمن الشيعي , والصراع الفلسطيني – الاسرائيلي , كان سبب مباشر في عدم لجوء الشعب الى الالتحاق في ربيع الفقر العربي ناهيكم عن الاطماع الايديولجية والديموغرافية  بين دولة المجوس ايران وجاراتها  من دويلات  الخليج كافة ، هذا ما جعل منا ان نتماسك اكثر في مواجهة الخطر المجوسي القادم وبالذات منذ ان قامت ايران على اعدام الرئيس صدام وتدمير العراق واستفرادها بالمنطقة ككل .
 
من جهة اخرى ان الحرب على الارهاب من كافة جوانبه اصبحت ثقافة عالمية  ادى ذلك بكافة مكونات الشعب الاردني  لأن يلتزم الصمت و يبقى على ما هو عليه من تحمل للأعباء ، مهما واجه من تعقيدات وصعوبات  للحياة  حتى من كافة النواحي الفكرية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية – مع – انه اصبح ايضا  مُحارب من جميع الجبهات داخليا واقليميا ودوليا ابتداء من لقمة عيشه  التي اصبحت عقيمه لدرجة عاليه .
 
ان  ما يجري على الساحة الاردنية ومن اولوياته هو تضليل الشارع  من خلال اعلام الخطباء  الموجه والممنهج حيث اصبح يتضح  لدينا ، واصبح ان لا قناعة للجماهير بذلك مستثنيا بذلك طوابير الطراطير المنتفعين من ايران العدوة  بصفتهم  اعداء الوطن الذين لاحول لهم ولاقوة بصفتهم  وانهم من الأتباع وذيولهم واصبحوا لاسائل ولامسؤول اتجاه كل ما يجري بحق الوطن والوطنيين المخلصين  , اذ باتوا  يقولوا لنا: ( ان شرقت : شرقت , وان غربت : غربت ) , وهكذا , بالرغم من ان الاجهزة باتت تعرفهم وتعرف مدى نواياهم السيئة ولكن الأمر ليس حتى بيد اي كان للخلاص منهم  ولكن الثلج سيذوب بعد الإنتهاء من حرب غزه .
 
 ان حقيقة ما يسمى بالارهاب في الاردن  هذا ما اطلقه الذيول النبلاء كالخطباء المتشيعون  أصبح مصطلح مبتور  إذ بشكل ممنهج ومنظم وأتى  من رحم  دواوينهم   بهدف الاساءة لمكون القبائل الاردنية ليلصقوا الارهاب فيه  -   علما بأن القبائل الاردنية تخلو من اية تنظيمات كانت  فيما اتضح لنا اخيرا ان اصحاب القرار في الدولة يعملون على طمس لغة التطرف  من خلال النشامى في الأجهزة الأمنية والجيش  ودمتم .
 
بقلم / عادل القرعان.
 
هاتف / 00962799334050
 
ايلاف للاعلام الدولي بلندن.
 
 محفوظة لمدونات إيـلاف 2008-2024



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !