هو لا يرتبط بدين ولا مذهب ولا عرق
حاول البعض ربطة بالدين الإسلامي في الوقت الحاضر ، ولكي نصدق أو نكذب هذا الرأي علينا العودة لحقيقة الدين الإسلامي لا معتقد بعض المسلمين !!
ففي غزة قتل القائد المسلم العامل بتعاليم الإسلام من يقول بنفس مقولته .
وقبله حصل في أفغانستان بعد الجهاد ضد الروس وطرد الملحد من بلاد المسلمين .
هي فرق كل منها يرى الحق معه ويطحن بقية الشعب !!
وعلى الجانب الأخر خرج الداعي للحرية ونبذ التطرف وحارب الدين ظناً منه أن العلة فيه وهنا نشأ تطرف أخر ولكنه باسم الحرية فأي حرية هي تلك الحرية القائمة على نبذ الأخر ورميه بالتهم ?
وليس ببعيد عنا ما فعله هتلر ومن سار على شاكلته بالعالم وتبعة من نبذ تطرفه وحاربه وذاق ويلاته ليذيقها للعرب في فلسطين فكم من مقابر جماعية هناك وكم من تطهير عرقي وإحراق جماعي لقرى بساكنيها وقتل للعزل وطرد لصاحب الأرض ومع ذلك لم يحاكم ويجرَّم من قام بها !!
لقد فعل الصهاينة مالم يفعله هتلر ولا غيره من المتطرفين المسلمين ولكن ربما التطرف هنا حق مشروع !!
وقس على ذلك ما قامت به الكنيسة في أوربا وما فعلته بالعالم الإسلامي خلال الحروب الصليبية المقدسة !!
فلماذا نوصف نحن بالإرهابيين بسبب أفعال قامت بها قلة وكانت ولا زالت تمارس من ديانات وأعراق أخرى بلا تجريم .
نعم بيننا المتطرف ومن جلب الويلات لبلاده ولكن بينهم المتطرف ومن قتل وشرد ودمر
ولكن الإعلام والمادة والسيطرة تظلله .
التعليقات (0)