مظاهر التطبيع في مصريكا بعد ثورة 25 يناير تزداد بزيارة المسيحيين ومفتي الجمهورية المصريكية إلى إسرائيل بحجة زيارة الأماكن المقدسة ولو تذكرنا السياسة التي انتهجها البابا الراحل لتأسفنا على نكوص الإخوة المسيحيين ولو تذكرنا أيضا أن المسلمين المصريكيين لم يكونوا في وارد هذه الزيارات الجديدة المرفوضة شعبيا ودينيا لتأسفنا على ماض قريب بدأ في الانقلاب أيام السادات ....
هل هذا تخطيط رسمي سري لما بعد الثورة ليكون الواقع المصري بعد الثورة أسوأ منه قبلها؟....
إن الواقع الاجتماعي والاقتصادي بعد الثورة جعل بعض المصريكيين يتأسفون على أيام مبارك وكان هذا تخطيطا محتملا من أنصار مبارك ثم تلا ذلك محاولة التكفير بجماعة الإخوان وذلك عن طريق إفشال البرلمان المصري الإخواني لتبقى الساحة فارغة إلا من أزلام النظام السابق...
هل نحن في مهب الارتجاع والنكوص إلى أن يفوز النظام البائد في غرفة الإنعاش ليعود إلى الحياة معافي ومؤيدا من مراكز القوى المالية والسلطة التي لم تتغير ثم ينتقم ممن أودعوا رئيسهم قصر النقاهة العالمي متمتعا بالطائرة والعلاج والرعاية والحماية من العدالة؟؟؟؟؟؟؟؟
التعليقات (0)