مواضيع اليوم

التضليل الإعلامي

علي جبار عطية

2012-11-06 23:43:31

0

التضليل الإعلامي قديم قدم الإعلام باستخدامة وسائل المراوغة والنفاق والخداع.

وجميع رؤساء الدول يعملون على تعزيز سلطتهم عبر التضليل الإعلامي بكل الأشكال ضد أعدائهم وخصومهم، بل وأحيانا أصدقائهم”.

والتضليل الإعلامي يهدف دائما إلى تشويش الأذهان والتأثير على العقل كما على العواطف والمخيّلة
والتضليل الاعلامى ليس له سوى هدف واحد هو إدخال الشكوك ...وخلق الاضطراب.... وهدم المعنويات......,واثارة البلبلة والفتن ”.

من الأمثلة المهمة على التضليل الإعلامي تلك المقولة التي نشرتها وسائل الإعلام على نطاق واسع ومفادها أن الرئيس العراقي السابق صدام حسين كان “على رأس ثالث جيش في العالم”. وقد كان الرأي العام الغربي ضحية مثل ذلك “التضليل الإعلامي”، الذي مهّد لقيام تحالف دولي استهدف النظام العراقى وصدام حسين `.

والتضليل الاعلامى من اخطر الوسائل التى يستخدمها الطغاة لاستئناس شعوبهم من خلال تزييف الحقائق وتضخيم الانجازات وتشوية من ينتقدهم واقرب مثال على تشوية الخصوم ما قام بة اعلام مبارك فى تشوية صورة الدكتور محمد البرادعى حينما اعلن عن نيتة الترشح لرئاسة الجمهورية عام 2010 فتعرض الرجل لحملة اعلامية ضارية اثرت تاثيرا كبيرا لدى قطاعات عريضة من الشعب المصرى

وكم من شعوب كانت ضحية تضليل اعلامى استخدم كى يستغل غفلة الشعوب وعدم سعيها الدؤوب لمعلرفة الحقيقة اعتمادا على ماتقراة من صحف او تسمعة من اذاعة او تشاهدة فى التلفزيون

ومن اخطر وسائل التضليل الاعلامى ما يطلقون علية قصف العقول بوسائل متعارف عليها لدى الاعلاميين من اهمها
1–التحريف – وهو ما تقوم بة القنوات الاخبارية من تحريف الكلام بالقص والحذف
2- التعتيم – عن طريق اخفاء المعلومات لاهداف وغايات محددة
3-التنكير- وهى صيغة الاخبار بصيغة المبنى للمجهول
4-لفت الانظار-عن طريق الحديث عن احداث مفتعلة للتغطية على احداث هامة ومصيرية
5-التجاهل – تجاهل مواقف وسياسات واحداث لاجل غايات سياسية واقتصادية ودينية
6- التشوية –عن طريق التلفيق وتكذيب الاخبار
7- التدليس – ايهام المتلقى ان الاخبار من مصدر اصلى موثوق خلافا للحقيقة
8- دس السم فى العسل – عن طريق تقديم نصف الحقيقة والنصف الاخر مختلق
9- التكرار – عن طريق تكرار الخبر باسليب مختلفة للتاثير فى الراى العام لاغراض خاصة
.
ومع التدفق المعلوماتي الهائل من الفضائيّات و الإنترنت و الصحف و أدوات الإتصال يحتاج الإنسان و المتلقي في الوقت نفسه إلى مؤهلات و أدوات منهجيّة جديدة يجب عليه إمتلاكها للخروج من الحصار الذي تفرضه المؤسسات الإعلاميّة على الأفراد و المجتمعات بل و على الدول! إلى درجة لا تكاد تختلف عن الحصار بالتكتم و الحظر . ..




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !