نفذت "قائمة لجان إحياء ذكرى الشهيد صدام حسين ورفاقه" في محافظة إربد ظهر ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، وقفة استذكار أحياءً لذكرى استشهاد الرئيس صدام حسين الذي أعدم في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وذلك على مثلث بلدة "قم" بلواء الوسطية غرب مدينة إربد، تخللها ذبح الأضحيات عن روح الشهيد صدام ورفاقه، حيث تم نحر "ناقة" وأربعة "عجول" وثمانية "خراف"، وزعت على فقراء المنطقة، وفقاً لعضو القائمة المحامي محمود العزام.
وأضاف العزام في حديثه لـ "الحقيقة الدولية": أن قائمة لجان إحياء ذكرى الشهيد صدام حسين ورفاقه تتكون من مجموعة من النقابيين من مختلف النقابات المهنية وأشخاص من المجتمع المحلي في محافظة إربد قد شكلت بهدف إحياء ذكرى الشهيد صدام مرتين في كل عام.
وأشار العزام: إلى أن ذلك يتم مرة وفق التاريخ الهجري وهو اليوم الأول من أيام عيد الأضحى في كل عام، حيث يتم نحر الأضاحي عن روح الشهيد صدام ورفاقه، والمرة الثانية وفق التاريخ الميلادي الذي تم فيه تنفيذ حكم الإعدام بالرئيس صدام، حيث يتم إقامة مهرجانات خطابية وأمسيات شعرية وندوات فكرية عن حياة الرئيس ورفاقه لمدة أسبوع في مجمع النقابات المهنية بإربد.
عودا على بدء ما الذي يدفع الناس الى التضحية روح صدام حسين ، ولماذا وقد أفضى الى ما قدم ، ولم يعد بالإمكان الاستفادة من النفاق له ، علما بان ليس في العمل أي نفاق ، وإنما محبة خالصة ، وولاء مطلق ، بل ربما يلاقي البعض منهم ما يلاقي من مضايقات ممن يكرهون صدام ، وعموما ( وفي مقالة صدام يقول صباح الخير يا بغداد ) وقد تعرضت لنقد كثير حول المقالة ، أجد أن هذا يصب في خانة تلك المقالة من ناحية التأييد طبعا ، فمعظم الشعب الأردني والعربي لا زال يترحم على صدام ، وربما اعرض في مرة قادمة الكثير من صور صدام وهي تزين واجهات المحلات وبعض الأكشاك التي تبيع الصور ، ولا زالت صور الزعيم العربي الشهيد صدام حسين تعلق في الكثير من البيوت الأردنية والعربية الى جانب صورة جمال عبد الناصر .
التعليقات (0)