يا حسرتاه على عصر في زمن جلب الينا فلول من الرويبضات تعمل بحقل البحوث العلمية وتدار من خلال نفوس اكاديمية منقوصة العرق الطيب ومريضة المال تشرف على اطروحات في برنامج الماجستير والدكتوراه لطلبتنا داخل صروح بلدنا العزيز الغالي دون فهم او ثقافة او ضمير او حتى رقابة من الدولة التي نلاحظ ان نظام مؤسساتها اصبح يدار من قبل شلليات مارقة اضاعت علينا حتى مفهوم البحث العلمي الموضوعي حيث كنت اتصفح قبل قليل للبعض من زملائي في صحيفة ايلاف التي مقرها لندن فاستوقفني مقال فيها صادر عن اخر بقسم التحرير يتحدث عن مقدمة رسالة دكتوراه للباحثه / .......... تتلخص المقدمة بالإساءة للسلطان عبدالحميد الثاني حيث تدعي الكاتبه من ان الامبراطور عبدالحميد هو الذي كان سبب في تسهيل الهجرة اليهودية الى فلسطين وتسهيل مهمة الحركة الصهيونية فيها مستندة الباحثة بزعمها على وثائق حصلت عليها من مكتبات محلية وتركيه ترافقها عدم قناعتي انا بصحة تلك الوثائق وصحة ماتدعيه الباحثة فكانت نصيحتي لها ان تعود وتستند على مساق القضية الفلسطينية الذي كان يدرس في الاعدادية والثانوية و الملغى بالعام 1984 لتستنير بفكر أساتذتنا ومنهم ممدوح الروسان وذوقان الهنداوي لتثري فيها بحثها المنقوص .
التعليقات (0)