التسامح وأثره على الفرد والمجتمع

لقد جعل الله سبحانه وتعالى الأنسان خليفته على الأرض فهل نرتقى بعقولنا وبأخلاقياتنا حتى نكون نعم الخليفة ام نستمر فى هدر إنسانيتنا فى كل لحظة ونتدحرج بسرعة الى خارج إطار الإنسانية ؟ ؟ ؟ ويقل الفارق بيننا والحيوان الى أدنى المستويات أن لم يكن فى احيانا كثيرة أدنى حتى من مستوى الحيوان نفسهللتسامح قوة جبارة كافية لحلحلة الكثير من المشاكل التى يعانى منها الأفراد والمجتمعات وحتى الدول مع بعضها البعض . . . متى ما كان التسامح موجودا عندها يمكن أن نكون الخليفة لله فى الأرض ومن غير ذلك علينا أن نصاب بالعمى من العار الذى يلاحقنا كبشر على هذه البسيطة نتيجة للفظائع التى نرتكبها تجاه أنفسنا وتجاه بعضنا البعض