التردد فى اتخاذ القرار

لا اعرف هل هو مرض ؟ او عادو وخصلة ؟ او مس من الجان يصعب التخلص منة ؟ والامثلة كثيرة التى تثبت تردد الانسان فى اتخاذ القرار الصائب والصائب فقط حيث من الممكن ان يكون القرار عن ما هو ليس صائب ونغفل عن مدى تأثيرة على حياتنا ورغم ذلك نتورط فما نحن مقدمون علية سواء مشروب ضار او حب نهايتة الانهيار او قرار سوف يؤثر على مجتمع دون اقتدار ،وللاسف الشديد ان هذا التردد يصاب بة جميع الاعمار فلا كبير ولا صغير فالتردد يصيب الجميع دون اختيار ولو تمعن الانسان وتروى فى اتخاذ القرار فقد ينجو من كوارث قد تصيبة فى مقتل ولا يستطيع ان ينفك منة حتى يقضى على صاحب القرار نفسة مع التاثير على من حولة ويجب ان الاسر تراعى ان تغرز الثقة بالنفس وعدم التردد لدى اطفالهم وتعلمهم الحكمة من التروى فى اتخاذ اى قرار حتى لاتتحول تلك الصفة كى تكون وباء فى حياة الابن او الابنة فعندما نقدم على اى شىء وخاصة تلك التى تحدد مستقبلنا سواء الشخصية او الاجتماعية يجب ان نتمهل ولا نتسرع وندرس الموقف بكل ابعادة ومؤثراتة ثم نعطى القرار دون تردد كى يبرز قرار مدروس ومتعقل فالتردد فى الخير لاعيب فية ولكن عندما يكون فى الشر فيجب ان تكون الرؤيا من حيث الاضرار التى تؤثر على مستقبل الفرد او المجتمع