التربية وشد الاذن وتنوع الهدي والخطاب ...
كتبها :عوني ظاهر ....مدونة ياصيد اولا :فلسطين
من الذكريات ...ان المعلم وهو يسأل ويشرح وغالبا ما كان التلقين هو الطاغي لقلة الوسائل على بساطتها.. الا انه كان يستخدم وسيلة ..كان لها اثرين ...على الفاعل والمفعول به
واليكم نموذج ..المعلم بالصف الاول الاعدادي ..يشرح في اللغة العربية ..يخرج طالب ليكتب على السبورة ، ..."" عمر ابن الخطاب "" وهنا يطلب المعلم من احد طلاب الصف اذهب الى الصف الثالث واحضر لي فلان ...هذا فلان فعلا معروف انه شاطر والاول او الثاني في شعبته .... يذهب الولد وياتي بالولد ...اه انظر ماذا كتب على اللوح وهذا الاسم الدارج للسبورة ...طبعا يمكن ان يقول انظر ماذا كتب اللوح الواقف على اللوح ..انظر واستخرج الخطأ ,,,ينظر الطالب القادم من الصف الاصغر ويقرأ ويقول نعم استاذ كلمة ابن هنا يجب ان تكون بدون ألف ...هنا يشعر المعلم بالفخر ويشعر الطالب الصغير بان طوله زاد شبر على الاقل ...شايف يا لوح ..!!!.يا حمار !!! يا ..!!!يا !!! وهنا يطلب المعلم من الصغير القادم من صف ادنى ان يشد الطالب المسكين من اذنه ...امسكه بذانه !!!...ويعود الطالب الى صفه ويمكن ان يعود بعد قليل ...ليؤدي نفس السلوك مع طالب اخر ...!!
دعوني وانا اتذكر تلك الحوادث بغض النظر اين كنت الشاد.. ام المشدووده اذنه ...الناظر الشامت ام الممتعظ من هكذا اسلوب ...هل كنا نقدر الامور التي كان يفتعلها المعلم ..؟؟بحيث لا تشد آذاننا يوم او نكون نحن الشادين ...؟؟هل كان الصغير .. بعد المغادره يسلم من الكبير على الاهانة التي تعرض لها من هذا الصغير ...؟؟؟أسئلة كثيره تجول بالذهن عن ذلك الاسلوب الذي كان يتبع في التعليم ...في حينها وكلكم بالتاكيد تذكرون ذلك وكنتم احد اربع ..شاد... او مشدود .. شاااامت او ممتعظظظ ....لا ادري ان كان هناك حالات اخرى .. اكيد لديكم المزيد من وسائل التربية او التعزيز او التحقير او أسموها كما شئتم .....
ودعونا في ذكرى المولد النبوي والهدي السامي نؤكد كيف كان سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم يعلم الصغار ليتعلم الكبار
يقول عمر بن أبي سلمة رضي الله عنه وأرضاه: {كنت غلاماً في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكانت يدي تطيش في الصحفة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا غلام! سم الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك ""
مفاد القصة:يقول الشيخ عائض القرني "" أن الرسول عليه الصلاة والسلام من تواضعه كان يدنو على مائدته الكبير والصغير، والأعرابي والحاضر، فكان لا يأنف صلى الله عليه وسلم أن يأكل مع الناس جميعاً من تواضعه، خلاف بعض الناس وأرباب الدنيا الذين لهم مجلس خاص، وأكل خاص، وكلام خاص، أما هو فكلامه عام صلى الله عليه وسلم، ووجه عام، جلس معه هذا الفتى وهو غلامٌ يافع لم يبلغ رشده، والغلام هو الذي ناهز الاحتلام، قال: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على مائدته، فأخذت يدي تطيش في الصحفة، والصحفة: إناء واسع رحراح متسع يأخذ كمية من الطعام، قال بعض أهل اللغة: تكفي للأربعة والثمانية والعشرة وتكفي الجمع الغفير.
فهذا الغلام ما قرأ في الأدب شيئاً، وما علم شيئاً، لماذا؟
لسببين: الأول: أنه صغيرٌ في سنه، والعاقل قد يرشد في أكله وفي كلامه وفي طعامه وفي أخذه وعطائه.
والثاني: أنه من الأمة العربية التي ما عرفت شيئاً حتى عرفها محمد صلى الله عليه وسلم، وما علمت شيئاً حتى علمها محمد صلى الله عليه وسلم، من الأمة العربية التي عاشت مخفوضة الرأس، حتى رفع رأسها محمد صلى الله عليه وسلم.
إن البرية يوم مبعث أحمـد ...........نظر الإله لها فبدل حالها
بل كرم الإنسان حين اختار من ............خير البرية نجمها وهلالها
لبس المرقع وهو قائد أمـة .........جبت الكنوز فكسرت أغلالها
يقول الله جل ذكره: هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ [الجمعة:2] كانوا في ضلال في العقائد، وفي العبادات والمعاملات، حتى الأكل والشرب ما يحسنوا أن يأكلوا ويشربوا، فأتى هذا الغلام فطاشت يده في الصحفة، أي: لعبت في الصحفة يمنة ويسرة، شمالاً وجنوباً، وشرقاً وغرباً، فقال عليه الصلاة والسلام له: {يا غلام! } {يا غلام! سم الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك }."""
هذا موقف لمعلم البشرية من بين ملايين المواقف التي نقلها لنا العلماء فكانت ويجب ان تكون دستور حياة ومنهج امة صلى الله عليك يا حبييبي وسيدي يا رسول الله
ومن مثل شاعرنا ابو نادر الياصيدي يضعنتا باجواء سيد الذكرى محمد صلى الله عليه وسلم بهذه القصيده الرائعة
( بــِـسْـــمِ الــلــَّـهِ الـــرَّحـْـمـَــنِ الـــرَّحـِــيـــمْ )
" مـُحَـمـَّدٌ رَســُـولُ الــلـَّــهِ "
قرأت قصيدة مؤثرة ومتميزة للشاعرة المبدعة والأديبة الفاضلة الأخت / كـَفـاَ الـخـَضـِرْ بعنوان " هـُـوَ أَحْــمَــدُ " وهي موجهة لرسول الهدى وخير البشرية وشفيع الأمة النبي المصطفى الكريم / مـحـمـد بـن عـبـد الـلـه الـقـرشـي العدناني الـمـضـري صلى الله عليه وعلى آله وسلم , فجاءت هذه القصيدة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف ومحاكاة لقصيدتها وتأييدا لما جاشت به شاعريتها الفذة وذائقتها الفنية الرفيعة وقد جاء في بعض أبيات قصيدتها : -
هـُوَ أَحْـمَـدٌ أَكْرِمْ بهِ نَـسَـباً وَبـِأُمـِّهِ فيِ حِجْرِهَا القـَمَـرُ
سـِبْط ُالخَلِيلِ إِماَمُ مَنْ بُعِثوُا نـُوراً لَنَا يَا نِعْمَ مَنْ ذَكَروُا
جَاءَ الَّـذِيِ سَـمـَّاهُ خَـاَلِـقُـهُ وَلأَجْلِهِ قَـدْ عَـزَّتْ الـبَشـَرُ
1 للِهِ دَرُّكَ أَيُّهاَ القَمَرُ
كَمْ أَبْهَجَتْنَاَ تِلْكُمُ الدُّرَرُ
2 لَحْنٌ أَثَاَرَ الحَرْفَ فِي لُغَتِيِ
صَاَغَتْهُ مُبْدِعَةً كَفَاَ الخَضِرُ
3 فَالشِّعْرُ إِذْ يُذْكِي مَوَاجِعَنَاَ
بَلْ تُُسْتَقىَ مِنْ وَحْيِهِ العِبَرُ
4 لِلضَّاَدِ كَمْ تَشْتَاقُ قَاَفِيَتِي
وَالبَوْحُ مِثْلَ المُزْنِ يَنْهَمِرُ
5 مِنْ رَوْعَةِ الإِيمَاَنِ أَنْسِجُهُ
وَمَشَاعِرِيِ فَاضَتْ بِهَاَ الصُّوَرُ
6 وَإِلىَ الحَبيبِ مُحَمَّدٍ وَلَهِيِ
يَشْدوُ لَدَيَّ النَّاََيُ وَالوَتَرُ
7 فيِ طَيْبَةٍ طَاَبَ المُقَاَمُ بِهَاَ
وَجِوَارُهُ الصَّدِّيقُ أَوْ عُمَرُ
8 يَاَ سَيِّدِيِ أَشْتَاقُ رُؤْيَتَهَاَ
كَيْ يَنْتَشِيِ مِنْ نُوُرِكَ النَّظَرُ
9 فيِ يَوْمِ مَوْلِدِكَ الشَّرِيفِ لَنَاَ
ذِكْرَىَ بِهَِاَ الأَفْرَاحُ تَنْتَشِرُ
10 وَالنُّوُرُ عَمَّ الأَرْضَ قَاطِبَةً
بِالفِيلِ ذَاكَ العَاَمُ يَشْتَهِرُ
11 وَلِجَدِّكَ القُرَشِيُّ قَوْلَتُهُ
وَأَبُِوُكَ قَدْ سِيقَتْ لَهُ النُّذُرُ
12 فَالبَيْتِ رَبٌّ الكَوْنِ يَحْرُسُهُ
وَالجَيْشُ أَفْنَىَ جَمْعَهُ الحَجَرُ
13 وَالطَّيْرُ مِنْ سِجِّيلَ يَقْذِفُهُ
كَالعَصْفِ حَاَلَ الرَّمْيِ يُحْتَضِرُ
14 وَالرَّأْسُ إِذْ تَعْلُوُهُ قُبَّعَةٌ
نِصْفَيْنِ عِنْدَ اللَّمْسِ يَنْشَطِرُ
15 وَرَبيعُ أَوَّلُ فيِ الشُّهُوُرِ أَتَىَ
هُوَ ثَالِثٌ قَدْ فَاتَهُ صَفَرُ
16 فَوَهَبْتَهُ يَاَ سَيِّدِيِ أَلَقَاً
مِنْ بَيْنِهِنَّ كَأَنَّهُ القَمَرُ
17 فَتَهَلَّلَتْ بالبشْرِ آمِنَةٌ
لَمْ تَدْرِ مَاَ يُنْبِيِ لَكَ القَدَرُ
18 وَالأُمُّ إِذْ تَسْعَىَ لِحَاضِنَةٍ
هِيَ عَاَدَةٌ أَرْسَىَ لَهَاَ الحَضَرُ
19 فَغَدَتْ حَلِيمَةُ جِدَّ قَانِعَةٍ
لَمْ يُثْنِهَاَ مِنْ زَوْجِهَاَ الحَذَرُ
20 وَمَضَىَ الرَّضِيعُ بتِرْبِهِ فَرِحَاً
مُذْ زَالَ عَنْهُ الوَهْنُ وَالخَطَرُ
21 فَمُحَمَّدٌ وَالرَّبُّ كَرَّمَهُ
وَغَدَاً بهِ الإِسلاَمُ يَنْتَشِرُ
22 وَالشَّاَةُ مِنْ بَرَكَاتِهِ سَمِنَتْ
وَالضِّرْعُ إِذْ يَسْرِيِ بِهِ الدَّرَرُ
23 وَالغَيْثُ فيِ البَيْدَاءِ مُنْهَمِرٌ
كَيْ تَرْتَوِيِ الأَعْشَابُ وَالشَّجَرُ
24 وَالعِيرُ رَغْمَ القَحْطِ قَدْ شَبِعَتْ
وَتَأَهَّبَتْ يَحُدُو بهَاَ السَّفَرُ
25 هِيَ نِعْمَةُ المَوْلَىَ لأُمَّتِنَاَ
أَنْ يَهْتَدِيِ بِنَبِيِّهَاَ البَشَرُ
26 بَرَكَاتُهُ كَنَفَاَئِسٍ عُرِفَتْ
أَنَّىَ مَعَ الإِحْصَاءِ تَنْحَصِرُ
27 يَاَ مَنْ إِلىَ الإِيمَاَنِ أَرْشَدَنَا
قَلْبيِ لَدَىَ ذِكْرَاهُ يَنْفَطِرُ
28 هُوَ أَحْمَدُ الهَاَدِيِ الشَّفِيعُ لَنَاَ
كَمْ أَنْصَفَتْ تَارِيخَهُ السِّيَرُ
29 يَاَ سَيِّدَ الحُنَفَاَءِ هِمَّتُنَاَ
أَوْدَىَ بِهَاَ الإِذْعَاَنُ وَالخَوَرُ
30 وَقَبائِلُ الأَعْرَابِ مَاَ فَتِئَتْ
مِنْ ضَعْفِهَا المَشْبوُهِ تَسْتَتِرُ
31 وَجَحَافِلُ الفُرْسَاَنِ قَدْ وَهَنَتْ
وَالخَيْلُ قَدْ أَعْيَاَ لَهَاَ الخَدَرُ
32 وَسُيُوفُناَ فيِ الغِمْدِ إِذْ صَدَأَتْ
وَبَدَا ذُبَاَبُ السَّيْفَ يَنْكَسِرُ
33 وَبَيَاَرِقُ الإِسْلاَمِ نَكَّسَهَا
قَوْمٌ لأَيْكِ التِّيهِ قَدْ عَبَرُوا
34 وَالقُدْسُ يَاَ مَوْلاَيَ يَأْسِرُهَا
وَيَحِلُّ فيِ أَكْنَافِهَاَ الخَطَرُ
35 وَوَتِيرَةُ التَّهْوِيدِ مَاضِيَةٌ
وَتَنَاَثَرَتْ مِِنْ حَوْلِهَاَ البُؤَرُ
36 فَالمَسْجِدُ الأَقْصىَ وَصَخْرُتُهُ
يَشْتَدُّ فِيهَاَ النَّبْشُ وَالحُفَرُ
37 وَجُذوُرُهاَ فيِ الأَرْضِ وَاَهِيَةٌ
وَتَشَقَّقَ الإِسْمَنْتُ وَالحَجَرُ
38 وَالمَسْجِدُ المَنْكوُبُ أَسْفَلُهُ
دَاسَتْ حِمَاهُ الخَيْلُ وَالبَقَرُ
39 وَتَعَّثَرَتْ سُبُلُ الوُصوُلِ لَهُ
وَتَكَالَبَ الشُّذَّاذُ وَالغَجَرُ
40 وَالهَيْكَلُ المَزْعوُمُ فِرْيَتُهُمْ
لَكِنَّهُمْ وَاللَّهِ مَاَ عَثَروُا
41 وَكَنَاَئِسٌ فيِ الوَيْلِ قَابِعَةٌ
وَتَتوُقُ أَنْ يُفْضِيِ لَهَاَ عُمَرُ
42 هِيَ عُهْدَةٌ عُمَرِيَّةٌ سَبَقَتْ
مَاَ صَاَغَ مِثْلَ بُنوُدِهَاَ البَشَرُ
43 وَتَرَىَ بَنِيِ صِهْيَوْنَ كَمْ نَكَثوُا
وَتَمَلَّصوُا بِالوَعْدِ أَوْ مَكَروُا
44 هُمْ قَوْمُ سَوْءٍ فيِ البِلاَدِ بَغَوْا
لِحَظَاَئِرِ الأَنْعَاَمِ قَدْ عَقَروُا
45 كَمْ أَتْلَفوُا عَمْداً مَزَارِعَناَ
كَيْْ تَسْقُطَ الأَوْرَاقُ وَالثَّمَرُ
46 نَسَفوُا القُرَىَ حَيْثُ البُيوُتُ خَلَتْ
وَأُقِيمَتْ الأَسْلاَكُ وَالجُدُرُ
47 مِيثاَقُهُمْ خُبْثٌ وَتَعْمِيَةٌ
مَنْ خَطَّطوُا لِلسِّلْمِ قَدْ خَسِروُا
48 كَمْ صِيغَةٍ نُقِضَتْ بِتَالِيَةٍ
وَالكَمْبُ قَدْ أَقْصَىَ بِهِ الرِّيفَرُ
49 يَاَ مَنْ بَرِيقُ المَاَلِ يُبْهِرُهُمْ
وَعَلىَ ذُيوُلِ العِقْدِ قَدْ مَهَروُا
50 فَغَداً يُعَاَدُ البَحْثُ ثَانِيَةً
وَمَعَ اللِّجَاَنِ يُضَافُ مُؤْتَمَرُ
51 فَعَدُوُّناَ كَالصِّلِّ لَدْغَتُهُ
مِنْ عَيْنِهِ إِذْ يَقْدَحُ الشَّرَرُ
52 فَإِذَا رَمَىَ دَاءً بِنَاحِيَةٍ
لَنْ تَنْفَعَ الأَمْصَالُ وَالإِبَرُ
53 وَالناَّسُ قَدْ يَئِسوُا لِهَرْطَقَةٍ
وَلِذاَ يَحَاَرُ البَدْوُ وَالحَضَرُ
54 سُبْحَانكَ اللَّهُمَّ خَالِقَنَاَ
وَبِهَاَ يَبوُحُ النَّبْتُ وَالشَّجَرُ
55 يَاَ لَيْتَ مَنْ قَادوُا مَسِيرَتَناَ
يَوْماً بِشَرْعِ اللَّهِ يَأْتَمِروُا
56 يَاَ شَعْبَناَ صَبْراً فَدَوْلَتُناَ
لاَ بُدَّ أَنْ يَأْتِيِ بِهَاَ القَدَرُ
57 سِتُّونَ عَاماً فيِ اللُّجوُءِ مَضَىَ
وَاَلكُلُّ مَلْهُوُفٌ وَيَنْتَظِرُ
58 مَاَ ضَاَعَ مِفْتَاَحٌ وَلاَ سَنَدٌ
لَمْ يُثْنِ عَزْمَ رُعَاتِهَاَ الكِبَرُ
59 شَعْبٌ يُرَابِط ُلَيْسَ يُرْهِبُهُ
وَيَجوُسُ فِيهِ البَغْيُ وَالضَّرَرُ
60 فَمَتَىَ تَلُمُّ الشَّمْلَ وِحْدَتُناَ
كَيْ تُعْقَدَ الأَفْرَاحُ وَالسَّمَرُ
61 وَنُرَدِّدُ الأَزْجَاَلَ أَعْذَبَهَا
وَيَطِيبُ فَوْقَ تُرَابِنَاَ السَّهَرُ
62 يَاَ رَبِّ فَارْحَمْ ضَعْفَ مَوْقِفِنَاَ
وَالغَيْثُ فِيهِ الخَيْرُ وَالمَطَرُ
63 فَاليَوْمَ بُشْرَىَ الوَصْلِ فيِ رَفَحٍ
وَغَداً يَلوُحُ النَّصْرُ وَالظَّفَرُ
64 وَالفَرْحَةُ الكُبْرَىَ يُتَمِّمُهَاَ
هَدَيُ الشَّفِيعِ وَأَصْلُهُ مُضَرُ
جــَمـِـيــلُ الـكـَنـْعَـاَنِـيّ
الــريــاض في 09/03/ 2009 م
الـمـوافـق 12 ربيع الأول 1430 هـ
التعليقات (0)