الترامادول و الجنس اخطاره وأسباب الانتشار
بالتأكيد تجد الكثير من الكلام على هذا العقار والكلام يكون في بعض الأحيان مرعب فهل يستحق الترامادول كل هذا الرعب ولما هو خطير وهل له فوائد طبية فعلا. الترامادول فعلا هو واحد من اهم العقاقير المسكنة التي عرفها الطب البشري وفوائده في تسكين الالام كبيرة وواسعة خصوصا بعد العمليات الجراحية ولكن تم حظرة نظر لوجود عدد من المستخدمين له قد اساء استخدام العقار وتحول من مجرد مسكن للآلام ودواء طبي إلي ادمان فالشعور الرائع الذي يعطيه العقار وتحسين المزاج والفحولة في الجنس وزيادة الإنتاج لمن يعملون لساعات طويلة او يتطلب الامر مجهود بدني عالي كل هذا يجعل الترامادول الاختيار الأول وللأسف بسبب انعدام الضمير عند بعض الصيادلة يباع وبأسعار معقولة جدا في متناول الجميع. ويصل الامر إلى ادمان الأطفال.
سنبدأ بتغير مفهوم خطأ ومنتشر ان الشخص الثري الذي يملك المال هو من يدمن ويسعي للمخدر وهذا لم يعد صحيحا. فهنا ادمان الترامادول يخرق هذه القاعدة كما ذكرنا لسهولة الحصول عليه وتوافره ويمكن أن تجد أي شخص في أي فئة عمرية أو اجتماعية مدمن مخدرات ومستخدم مخدرات. وهناك فارق بين مستخدم
المخدرات ومدمنها فالمتعاطي هو من يبحث عن اللذة يبحث عن الشيء الذي يشعره بالمتعة والانطلاق وانه في حال جيد اما المدمن هو المنشغل بهذه اللذة ويكون شغله الشاغل هو البحث عن هذه اللذة ويكون غير مدرك لهذه لعواقب واضرار هذه اللذة. ويكون أكثر عوامل الإدمان شهرة هو سهولة الحصول على المخدر. وللأسف تطور وتغير العصر كسر سن الإدمان أي انه لا يوجد سن للإدمان يمكن أن تجد أطفال او مراهقين بسن 10 و12 سنه مدمنين بمعني المرحلة الابتدائية ومع الاعمار الكبيرة أيضا.
دائما هناك اعتقاد من السائقين انه يجيب اخذ الترامادول ليبقي يقظ لمدة طويلة ويساعده علي التركيز وهذا ليس صحيح ولكن ينتشر لعدة عوامل يكون نتيجة عدم الثقافة وعدم الوعي ويبدا لمن حوله وينتشر الترامادول تحديدا في مصر للبحث عن الفحولة الجنسية والمتعة واللذة في الجنس فدائما ما تجده في الافراح وعند الجماع يتم تعاطي الترامادول لكما يقال ( تعمل ليلة حلوة ) وما يسمي أيضا (واجب ) وفعلا يتم إطالة فترة الجماع وهذا حقيقي ولكنهذه الإطالة مع الاستخدام يبدأ الجسد في الاعتياد علي العقار فعند اخذ نفس الجرعة تجده لم يعطيك ما كنت تتمناه فيزيد الامر من نصف قرص مثلا إلي قرص فتجد نوعا ما نتيجة مرضية وبعد فترة ليست بالبعيدة تجد القرص لا يكفي وهلما جره وتجد نفسك في النهاية تعاني من ضعف جنسي وقد يصل الامر إذا لم يتم العلاج إلي عجز جنسي كامل.
التعليقات (0)