بعد أن غبت عن جهاز الحاسوب فترة من الزمن لم أفتقد خلالها عزيزا مثل ما افتقدت مدونتى على ايلاف , وبعد عودتى جئت مشوقا الى متابعة كتابات الرفاق والقيام بالتعليق عليها ولكنى فوجئت وفجعت بأن أمامى شركا لا بد من تخطيه وهو ما لا طاقة لى به . وقتها كتبت رسالة الى ايلاف أتعجب فيها من وضع هذه الطلاسم التى تمثل عبئا لا مبرر له على المدونين الجادين . وجاء رد ايلاف بأنها وضعت هذه الأيقونة لأن بعض المدونين قد شكوا مما يتعرضون له من تعليقات تحتوى على السباب ولى على ذلك بعض الملاحظات . 1ان الذين يدمنون السباب هم عادة من المشاغبين الذين يفتقدون الى الرأى والرؤية وهؤلاء عادة لا يعجزون عن اختراق ألغاز هذا الحاجز 2 توجد أيقونة جيدة على المدونة لحذف التعليقات المسيئة 3 توجد أيضا أيقونة تمكن المدون من الاطلاع على التعليقات والموافقة عليها قبل نشرها 4 أعتقد أن معالجة ظاهرة السباب فى الثقافة العربية باعتبارها تقيحا مزمنا لا يكون بالحجر عليه ولكن بالرد العقلانى وبيان ما فى السباب من سوءات لأن هؤلاء السبابين فى النهاية بشر لديهم القابلية للاصلاح . ولقد تعرضت كثيرا لألوان من السباب وأستطيع أن أؤكد أننى بالردود العقلانية استطعت أن أغير من لهجة هؤلاء وهذه هى رسالة التدوين الحقيقية وبدونها يفقد أهم وأنبل مقاصده . اننى أضع رأيى هذا أمام رفاق التدوين وأمام ادارة ايلاف الموقرة , آملا الغاء هذه العقبة التى لا أستطيع عبورها . ولست أدرى ما اذا كان من الممكن من الناحية العملية أن يكون هذا الأمر اختياريا فتوضع هذه الأيقونة على مدونة الذين يطلبون ذلك من الذين يضيق صدرهم بالسباب وترفع عن مدونات الذين يتعاملون مع هذه الظاهرة كمرض وأنهم يملكون مقومات الاسهام فى علاجه مع كل التقدير لمدونة ايلاف الحبيبة
التعليقات (0)