مواضيع اليوم

التدريب الخاص

د.ايهاب خفاجى

2011-04-19 13:14:25

0

ماذا يكون التدريب الخاص ؟ الوصف
التدريب الخاص يمكن وصفه كطريقة وتقنية تستعمل توجيه الفرد للتعلم الحديث فى اطار محدد من الزمن.

هناك الكثير من تعريفات التدريب الخاص. مع الكثير من الاختلاف و التناقض ، فقد اقترح ان يصبح فى الوقت الراهن التمرين العمليّ في التجريد – جاكسون 2005. حتّى الكتاب الأكاديميّين امثال كلوتّربوك ومغّينسن 2005 قد غيروا وجهات نظرهم ، ومازال الباب مفتوحا وخاضع للتطوير . حتّى 1994 ، احال غرفى 1994 “مساعدة الفرد للفرد” ولذلك اقترح اعادة تفنيد التعريف ، مع اللغة المتعارف عليها فتقريبا اصبح امل تعريف “الفرد للفرد” هو الاقرب لتحديد و تعرف معنى التدريب الخاص

قد اقترح بعض الكتاب أنّ التعلم هو نموذج من التدرب ، والتعلم نموذج فعال و عامل وأيضا رسميّا. ويستعملون كلمة التدريب كان تصبح شائعة – هودسن ، 1999. ومؤخّرا ، في محاولة بطوليّة لخلق بعض شكل التماسك ضمن هذا الارباك ، نرى بعض الكتاب البارزة في المجال ليسوا سعيدين بتقبل النشاط كفئة فرعيّة من أخرى. وقد صنفوا أنّ التمايز بين العباراتين تسبب إرباك و المجتمعات يجب ان تبدا بالتحرّك لتحديد و تعريف عبارة التعليم-التدريب – برسلو و وري 2005.

تعريف التدريب الخاص يمكن ان يكون بسيط وشامل و بمعنى ّ ، عملية تفوّيض الأخرين -هيتمور ، 1997. أكثر تحديدا فالتدريب الخاص أكثر تحديدا فالتدريب الخاص : هى “عملية تمكّن التعلم والتطوير كى تحدث و لتنمية التطوير” و. لكى تصبح مدربا ناجحا فهذا يتطلب المعرفة و فهم العملية و الأساليب المختلفة ، والمهارات والتقنيات المناسبة للسياق المتبع فى التريب – برسلو ، 1999. يلعب المنظور أيضا عامل هام تفسير تعريف المساهمات الفرديّة . ينظر المعلم الى التدريب بانه مبنى على المهارات ، مع الإمكانيات الخاصّة المقترنة مع النتائج كارنويل ا ت ال 2004. ويتحول المدرب للتوجه نحو نتائج العمل مغّينسنون و كلوتّربوك 1995 والبدء باداء العمل الحالى و التاكيد على تنمية المهارات – كلوتّربوك 2004.

وقد طوّرت تعريفات التدريب على مر السنين ومن المتعارف عليه ان المظاهر الهامة من التدرب ان تقبل و تحترم و تؤخذ بالاعتبار فضلا عن تبادل المعلومات بين المدرب و المتدرب اولالا 1998. إلى تعريف العمل الذى ينطق “التدريب هو عملية تمكين نمو الاداء و التنمية و التطوير و الالتزام – الإسكندر و رنشو 2005. يقدّم بشكل مفيد ، [مغّينس 1988) بالرجوع الى 1988 فمنظور التدريب يبدو فعال اكثر بتنمية شخص عندما يعمل في مراحل خاصّة. لذلك في عالم سياق العمل فالتدريب له دور فعال، فى العمل والمشروع المحدد – ويليامس 2000. إن تتبعنا خطّ هذه الفكرة ذات تدخلات خاصّة في أوقات مناسبة لتطوير أشخاص فهذا يصبح منهج أكثر فعالية ، بعد ذلك يجب مراجعة المدى الواسع من تدخلات التدريب وسنرى ما هو الجديد ، من ان التدريب له ارتباط مع علم النفس ،علم نفس الرياضة والتربية (زيوس و سكيفّينغتون 2000) ، والآن تنشغل ببناء التسويق والمصداقية

أصل التدريب الخاص. التاريخ
ظهرت عبارة مدرب اولا فى 1500 نسبة الى طريقة التحميل ، ومن العربة المقادة بالخيل ، في مدينة هنغارية صغيرة والتى تنطق ب “كوتش” انذاك. في منتصف عام 1850 استعملت كلمة “كوتش” في الجامعات الإنجليزيّة ونسبة الى الشخص الذي أعان الطلاب في تحضير الامتحان (زيوس وسكيفّينغتون، 2005) واظهر ترابط مع “حشو الدماغ”وتعدّد مهمّات المهارات المصاحبة مع السيطرة على الفريق من منهج تدريب خطوة عربة الخيل – ويكيبديا ، 2005. التدريب الخاص يرى جذوره في علم نفس البشر (زيوس و سكيفّينغتون ، 2000) ، وبالتركيز على كرامة الأشخاص والقيمة الجوهرية.

التدريب الخاص في عالم العمل
مع حركة علم نفس البشر التى بدات الظهور وبالتواز مع التدريب داخل عالم الاعمال ، ومن ثم يمكن رؤيتها ضمن نظائر الجرائد. يصف غربي (1937) ان تدريب الموظفين القدامى للاحدث يقلل ، ويحقيق الاداء الامثل. كما ذكر(بيجلوو 1938) ان مديرى المبيعات تدرب موظفى المبيعات. أفاد (مولد 1951) ان المدير عبارة عن برنامج تدريب. جادل (هايدن 1955) أنّ “المتابعة”تدرّب تحسين التقييم. أشار (مهلر 1964) ان صعوبات التنظيمات تمكن المديرين أن تصبح مدربين فعالة. قيّم (جرشم 1967) تأثير المشرفين على – اداء و سلوك العمل. وافاد (توبيس 1996) على امتياز اداء مدير عام ، الذى يقوم بالتدريب البسيط. ومن تقارير دورية بير للنشر ان التدريب الفعال يتم باسلوب “دراسة الحالة”و التعليق و تحليل الانشطة فى العمل مثل الدراسة الحديثة الصادرة من مجموعة مانشستر الاستشارية – زيوس و سكيفينجتون 2005. وافادت هذه المجموعة ان عائد الاستثمار ينمو 6 اضعاف باتباع برامج التدريب فى الفترة من عام 1996 الى 2000 . كما ركز البحث الارتباط بين التمايز السىء فى الصناعة حيث كانت القوى المالية انذاك و مبادىء التفويض فى العمل وراس المال البشرى اكثر من الموارد العاملة التى لم تظهر بعد.

[الظاهر ان مبادىء حياة التدريّب عرضت أولا بالتعريفات الحديثة ، التدرّب مثل نشاط في برنامج الراسبين فى مدرسة ثانويّة . بدأ هذا العمل في طليعة حرب 1950 وبرعاية واى ام سى ايه فى بروكلين - نيويورك. كان يهدف للبحث عن طرق استشارة كبرى و تعلم أكثر لمساعدة الناس فهم العلوم النفسانيّة والمهارات الاجتماعيّة ولمواجهة المشاكل المتوقّعة المتطوّرّة فى الحياة - أدكينس 2006. وبنهاية الستينيات اصبح البحث أكثر جاذبية - غرنت و كافنج 2004. كان التركيز على مناهج أكاديميّة أكثر يحفز المصداقية المطلوبة من الهياكل التجارية الاكثر تقدّما. مثل ميلاد المدربين التنفيذيين للاعمال المندرجة من برامج القيادة فى الثمانينيات - زيوس و سكيفّينغتون 2005.

أتى الإختراق الحقيقيّ من التدريب الخاص مع المزيج من الرياضة وعالم العمل ، في الواقع يعيد الابتكار الذاتى. كان تيم غلّوي (1974) ولعبته الخاصة كرة التنس ، اول ما شجع التدريب فى عالم الاعمال ومع النجاح المبهر للمدربين العالميين : جون وهيتمور بطل التسابق ، دايفيد همري البطل الأولمبيّ للحواجز والفائز بالميداليات ، ودايفيد ويتكر البطل الأولمبيّ ومدرب لعبة الهوكي .

كان التدريب الخاص بمظهره الحديث مولود من نظرية بناء التعلم (ويليامس إرفينج ، 2001) ، مع جوهر الإعتقاد أنه ليس ّهناك تفسير حقيقى أو تفسير للواقع – زيوس و سكيفّينغتون 2005. فقد نرى ميلاد التدريب من المبادىء التى تقر: باننا جميعا نبنى فهمنا من العالم الذى نعيش ، ومن انعكاس خبراتنا وبشكل مفيد مع رؤية التسعينيات باننا نؤمن بما نرى فى مجموعات فلسفية ، ونبحث عن بديل مفضل مع هؤلاء الذين لديهم نفوذ ادارى و اتصالات ( برسلو و وري ، 2005) ، ومن الممكن أن نرى الظواهر من امثال (جندلر و باندلر ، 1989) التقط كرز من هذه المناطق مثل نظرية البناء ، بتسن 2000 علم الضبط شمسكي (1972) نظرية اللغة ونظرية لندا ، 1974. هو هذا منهج التقاط الكرز وطلبات عالم المؤسسة التجاريّة التى ولدت الدعوة لنموذج العالم-المتمرس من التدرّب، حيث يتم اتباع اسلوب اكاديمى و عملى كمعيار وتصديق المجال. الكثير من التدرّيب اندرج من المهنة ، على الرغم من وجود المدربين كمحترفين غرنت ، 2003. الاهتمامات الحاليّة من التعريف والشرعية تستطيع ان تفسّر بالمهنة لان مغطاة اكثر من مندرجة بالعمل الحالى.

إستعمال التدريب الخاص. التطبيقات
• تدريب بالعمل .
• تدريب تنفيذيّ.
• تدريب حياة .
• تدريب اداء .
• تدريب رياضى .
• تدريب مكان عمل .
خطوات التدريب الخاص. العملية
غير متفق عليه عالميا.

قدرات التدريب الخاص. الفوائد
• الفائدة السائدة فى التدريب للفرد والعمل لتسهيل التعلم الذاتى. رغم أنّ يعلم يكون مكّنت عن طريق عربة ، ال يصحّ فائدة ضمنيّة من يدرّب في القدرة من الفردة أن “تحرّكت على” من الخبرة كأكثر يمكن مساهمة.
• بخصوص موهبة دراسات الاحتفاظ و التطوير فهو يشير ميزات هامّة للشركات التى تشجّع بنشاط التدريب أثناء أطوار الإنتقال/التغير .
• العائد على الاستثمار للتدريب اعلى من التدريب بقاعة برامج تعليمية ، خصوصا في المجتمع التنفيذي ، حيث تبدى الدراسات انهم يظهرون اتصال سريع حتى 30 مرة من المتوسطين.
تحديد من التدريب الخاص. السيئات
• التدريب الخاص ليس معالجة. حيث يصبح المتدرب مستقلا لاحقا.
• يستطيع ان يرى كموقع هيبة في العمل ولذلك يستطيع خلق مدربين ذوو حنكة و لهم تاثير سياسى.
• حاول ان تخبر مدربك بانه مدرب سىء!
افتراضات من التدريب الخاص. شروط
• يسحب التدريب الخاص حقّا فكرة مالكولم نوولس و تعليم الناضجين ، الذى كان يردد أنّ الفردة لديه مسؤولية نحو تعليمه الخاص به وكلّ التزاماته ، ويجب ان يوجه ، اكثر من ان يكون منقاد
• هذا موضوع معقّد بشكل لا يصدّق ، لشيء بسيط كهذا . السبب لأنّ التريب ليس بتعريف عن نموذج ، نماذج مثل ينمو (جرو) ، هو أدوات التدريّب.
• حاليّا لا يوجد نماذج رئيسية والتى تقدّم تعريف عاما مقبول .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !