لانني احبها فبالتاكيد لا احب من يعكر صفوها
ياصيد ،القرية الوادعة الصامدة من محافظة نابلس ....عانت في السابق من بعض العادات السيئة، الا انني اليوم لن اتطرق لعادت سيئة سادت وانتهت من زمان ...وانما اريد ان اتحدث بألم عن بعض الممارسات الخاطئة والتي ما زالت سائدة يتحدث عنها الناس بألم وقد يسبون ويلعنون ....
اولا :التدخين 30 % بالمائة من ابناء قريتي مدخنين منهم 80%بالمائة لا يحترمون احدا عندما يدخنون ،اي تكون في مجلس عزاء او عند مريض او جلسة يسودها الهدوء او في فرح او جاهة او في سياره او بقالة ..... وفجأة يستل احدهم كيس من التتن وورق السجائر ويبدء بالف والتفتفة ومن ثم بث سمومه دون استئذان او حتى مغادرة المكان.. ناهيكم عن التتن الملفوف الجاهز او علب السجائر الجاهزة بالوانها وانواعها واشكالها ،والاغرب ان احدهم يدخن امام والديه او احدهما ،وامام ابنائه الصغار، او زوجته ،وبغرفة نومه اويدخل مكتب زميله او لتجهيز معامله والسيجارة بيده والاغرب تقديم الدخان من طالب لا ستاذ والعكس قد يكون صحيح ويهرب الطلبه السيئين الى الحمامات لبث وشرب الدخان وتبادله وتبديله مع الزعران ... هل تصدقون احدهم يدخن عند مريض بالقلب والسكري وعمره تجاوز ال90 عام !!! ليت شعري متى تتخلص قريتي العزيزة من هؤلاء؟؟ ومتى لا يبفى مدخنيين يجاهرون ويعاندون بيننا ؟؟ ...متى ؟
التعليقات (0)