عبر قادة دول مجلس التعاون الخليجي في لقائهم التشاوري الذي عُقد في الرياض بالمملكة العربية السعودية عن بالغ قلقهم لاستمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون من خلال التآمر على أمنها الوطني ، وبث الفرقة والفتنة الطائفية بين مواطنيها في انتهاك لسيادتها واستقلالها ، ولمبادئ حسن الجوار والأعراف والقوانين الدولية ، وميثاق الأمم المتحدة ، ومنظمة المؤتمر الإسلامي ..
الجدير بالذكر محاولات التدخل الايرانية بشئون دول الجوار ماهي إلا مجرد محاولة للهروب للامام ولفت انظار العالم عما يجري بالداخل الايراني من خلافات سياسية بين الرئيس احمدي نجاد والمرشد الاعلى خامنئي الذي يهدد بانهيار الحكومة, وحكم ولاية الفقيه ..
اضافة الى التململ الذي اصاب الشعب الايراني مما يعاانية من انهيار اقتصادي على كافة النواحي جراء ماتنتهجه هذه الحكومه من سياسات اضرت بالشعب الايراني بشكل كبير .. وما تشهده ايران من تحركات للاقليات في ايران للمطالبة بحقوقها .. وما تلقاه تلك الاقليات من قمع شديد .. وكذلك قمع المعارضه الايرانيه والتضييق على زعمائها .
بالإضافة الى حالة الهستيريا التي اصابت الحكومه الايرانيه مما يحدث في سوريا من تحركات للشارع السوري الذي قد ينتج عنه تغيير في العلاقات بين حكومة ايران وسوريا وعودة سوريا لموقعها الصحيح و لمجتمعها العربي .. وبذلك تصبح حكومة ايران وحيدة غير مرغوب أو مرحب بها بمحيطها الاقليمي والدولي مما يسرع في انهيارها .. لذلك نجد هذه المحاولات اليائسه لحكومة ايران للهرب للامام .. ولكن هل يفيد ذلك ام انه يزيد الامر سواءً ...
سعود عايد الرويلي
التعليقات (0)