أجمل ما في ديننا "الإسلام الحنيف" هو ذلك الترابط الاجتماعي المتين بين معتنقيه، والأكثر جمالاً رعايته التواصل مع الآخرين وحثه على ترك العقوق والقطيعة مع أي شخص حتى وان كان كافراً أو ممّن يناصبون العداء للإسلام.
ولعل وصايا الدين بالأقربين والأصدقاء والجيران أكثر من ان تحصى، بل ان من أهم صفات المسلم الحقيقي "الذي يمثل عامة الناس" افشاء السلام.
المراد بالسلام القاء التحية على الآخرين، وفيها تفصيل يمكن إجماله بوجوب تحية أفراد المجتمع من جيران وأصدقاء وغرباء وأي بشر كانوا.
ولكن أين نحن اليوم من ديننا ؟ وأين نحن من تقاليدنا العربية ؟ نحن نعيب على الغرب تفككهم الأسري والمجتمعي ونفاخرهم بترابطنا وتماسك مجتمعاتنا !.
ولكن يبدو ان الغرب بدأ يسلبنا حتى موروثنا الذي نعتز به ونبكي عليه، وكأنهم يريدون تصفيرنا من كل شيء بعد ان سبقونا بعلومهم وتكنولوجياتهم.
ففي السويد أطلقت مؤسسة مجتمعية حملة تهدف إلى حث السكان على إلقاء التحية على جيرانهم تحت شعار "قل مرحباً".
ليس هذا فحسب، بل عمدت إلى توزيع منشورات على المواطنين ترشدهم إلى الطرق المثلى في ...
http://beladitoday.com/index.php?iraq=news&id22=19121
التعليقات (0)