التحفظ بالإيجابية

عندما نواجه صعوبات في الحياة لاننظر سوى التشاؤم لدى البعض وعندما يقوم بتجربة لا يحاول معاودتها بل يستسلم لليأس من ذلك

وعندما يواجه مشكلة في حياته تشاهده يتحفظ بالجانب الإيجابي (الذي يوجد في عقل كل منا) في طريقة حله لها ويظهر الجانب السلبي بل ويستخدمه في ذلك ويعتقد بهذا التصرف سوف يحل أزمته التي مر بها ويحصل على مايريد وهو إعتقاد خاطيء لن يحصل إلا إذا كان الأمر إجبارا على المتلقي

والأدهش في ذلك عندما تحدث مشكلة عامة في المجتمع وتعم الجميع من ( سوء معاملة , إرتفاع الأسعار ....إلخ) تجد لديهم حلول عجيبة ومنطقية

تشاهدها بنفسك عبر القنوات ومواقع الدردشة وغيرها والأغرب أنها من نفس الأشخاص الذين يحبطون أنفسهم بمعتقداتهم ولكن ماذا تفيد حلولهم إن لم يفيدوا أنفسهم قبل كل شيء ؟

في الغالب عندما تقرأ بعض ردودهم أو وجهة نظر أحدهم تشعر وكأنهم ينظرون نظرة مختلفة تماما عما يمرون به في حياتهم اليومية !

أتساءل لماذا لم يقوموا بتطبيقه لأنفسهم ؟ أم أنه فعلا (باب النجار مخلوع)

الخلاصة من هذا الكلام

تجد أغلب البعض لديه أفكار سليمة وحلول عظيمة لكن ليست لأنفسهم !
هم فقط لم يدركوا أن تفكيرهم فعلا صحيح ولكن لاأعلم ما الذي يمنعهم من تطبيقه لأنفسهم
فأنا أؤمن بأن لو كل فرد عمل بما يفكر ويتجنب كل مايتشائم به لأصبحنا نعيش في سلام