مواضيع اليوم

التحصن بالدين لدى المتسلطين

ميس العمار

2009-05-29 00:12:07

0

العادات والتقاليدليست تشريعات ربانية بل قوانين من وضع البشر،يستخدمها الضعفاء والمتسلطين في المجتمع لتطبيقها وقت مايشاؤن لتحقيق مقاصدلديهم ولن يتحقق العدل إلا إن وجد نظام عقوبات للمخالفين المنطبق على الجنسين سواء الرجل او المرأة ،،ذلك ان الإلة وضع الحدود الربانية سواسية بين الجنسين كحد الزنا والسرقة والقتل وماإلى ذلك،،ولم تكن هناك فوارق،،كون كما يقال الرجل غير،،من هنا تأتي عدم المفاضلة،،،

فحرية المرأةليست هيا السبب في التراجع الديني الذي تراكم مع الوقت بل قمعها أودى بمأسي واحداث تجاوزالنقاشات،،فمنذ عهد سيد الزمان رسول الأمة محمد صلى الله علية وسلم،والمرأة تعمل بجانب الرجل في السياسة وإستشارات الحروب والأسواق وراعية للأغنام
والعصور اختلفت والميادين تطورت فإعطاء المرأة حريتها لاتعني الموافقة على سفورها وانحلالها فالحرية لاتتفق مع الإنحلال بل هيا تندرج تحت قائمة الكرامة التي من بنودها ثقة المجتمع بها ومعاملتها ككيان مستقل وعنصر لايمكن جحد مواهبة وحقوقه،،،،لما لانعيد التفكيربواقعية مجدية ونخضعة لمقاييس الدين مع التبحر في النصوص الشرعية في الأصول والفروع،،،فإختلاف العلماء في الفروع رحمة للعبادوالدين يسر ولايقتضي العسر،قال اللة تعالى(ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة)ومن لايفقة في العلم سوى اقل من القليل يتشبث بما يناسب عادات مجتمعة لااكثر ومايتفق مع قناعات تعصبة،فكوني إمرأة لا أنادي بالحرية المطلقة بل بالحرية الملتحفة بحق الحياة وليس السجن في الحياة،،وبحق العمل وليس بالإجبار على مايريد الرجل من عمل،والتحرر من الجدران التي هيا شقيقة الكفن لنهاية حياةالإنسان،،فالمرأة نصف المجتمع وهي المربية للنصف الأخر، منحها الله طاقات ووهبها امكانيات لتساهم بها في تأهيل وطنها بالأعمال العفيفة التي تتجسد في كيانها قدرة عطائها لهابشغف وجد،لا أن تجبر منّ من يعتقدأن لة الوصاية الربانية في أن يحدد مسارها،،فلما هذة الإنتكاسة في هذا العصر،،همش دور المرأة إلى أن أصبح إجهاض دموي لطاقات عطلت تتجة نحو مأزق مفاهيم متناقضة على حسب الأهواء عند من ينادي بالرجولة وهنا تنهض قيم الرجولة الجوفاء متسترة بقناع أن الدين يقول ،،،،

(حكم الأمر الفلاني حرام)!!




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !