مواضيع اليوم

التحرش الجنسي بالمراة

naima zidani

2012-04-12 21:21:29

0

 

 

استطلاع نعيمة الزيداني

مجلة فرح

التحرش الجنسي ممارسة بعيدة عن الحضارة, لصيقة بالبدائية, تكشف عن أمراض نفسية واجتماعية خطيرة. وللأسف تستفحل هذه الظاهرة في مجتمعاتنا, في الشوارع والأسواق  وأماكن العمل ووسائل المواصلات, فالمتحرش يختزل المرأة في كونها جسدا ويصر على التعامل معها على هذا الأساس متجاهلا كونها انسانة أولا ومواطنة ثانيا.

وأمام هذا الاعتداء لفظيا كان أو جسديا, تحس المرأة الضحية أنها مجرد موضوع جنسي, لا حقوق لها ولا حدود فاصلة يلتزم الطرف الآخر بعدم تجاوزها فهي تنتهك يوميا وتتعرض للإهانة, وغالبا ما يكون سلوكها سلبيا اتجاه المعتدي...

في بعض الدول العربية لازال الموضوع  حبيس جدران الصمت ,لكن في دول أخرى نجحت نساء المجتمع المدني في اخراجه من دائرة الملفات المسكوت عنها ووضعه على مائدة النقاش للبحث عن حلول تحفظ للمرأة إنسانيتها وتحترم حقوقها  وتمنع الآخر من استفزازها و إهانتها بهذا الشكل العلني.

في استطلاعنا لهذا العدد من فرح, سنفتح ملف التحرش الجنسي, أسبابه وانعكاساته النفسية والاجتماعية على المرأة والمجتمع, وأيضا الحلول المقترحة لوضع حد لهذه الظاهرة.

 

 

 

والبداية من الاسكندرية بمصر ,مع الطالبة الجامعية "نسرين عبد الحي "التي تقول:

 هناك تناقض كبير داخل المجتمع المصري ففي الوقت الذي نتحدث فيه عن الصحوة الدينية والالتزام بالتعاليم الاسلامية والإقبال على دروس الدعاة والميل للملابس المحتشمة نلاحظ أيضا ازدياد حالات التحرش الجنسي بالنساء والاعتداء عليهن واحتقارهن....من طرف أشخاص بعيدين عن الدين ,غير ملتزمين بتعاليمه. 

تصوروا أني وجميع صديقاتي أصبحنا لا نجرؤ على الخروج من المنزل أيام الأعياد والمناسبات خوفا من عصابات التحرش الجماعي التي تنشط كثيرا وبشكل مخيف في هذه الأيام .والأكيد أن العالم أجمع قد شاهد الصور الفظيعة التي تناقلتها وسائل الإعلام العربية والعالمية عن التحرش الجماعي بمصر حيث تبدو المرأة كفريسة تحيط بها مجموعة من الذئاب. لقد تجاوز الأمر الصفير والمعاكسات الكلامية و النظرات الفاحصة، وأصبحنا أمام متحرشين يلمسون مناطق حساسة من جسد المرأة ويقومون بتمزيق قميصها في الشارع وغير ذلك من التصرفات الحيوانية... إنها فعلا صور قاسية تكشف عن الكبت الجنسي و انعدام التربية والأخلاق وتفشي الانحلال والعنف.

 

 

ومن بيروت ,التقينا الصحفية مها العربي التى تؤكد على أن التحرش الجنسي موجود في كل المجتمعات المتحضرة والمنفتحة والمنغلقة والمتحررة لكن بأساليب مختلفة .

تقول: نحن نتعرض له يوميا وفي كل مكان بدءا بمقر عملنا وحتى في الشارع, والكارثة أن التعتيم عليه يساعد على التمادي فيه وانتشاره أكثر.

لابد أن تملك المرأة الجرأة والقوة لتحكي عنه وتفضح المتحرش "مين ما كان يكون".مع العلم أن الحل الجذري ليس عند المرأة بل في قانون فعلي يضع عقوبة صارمة للمتحرش, ففي أوروبا تمشي النساء شبه عاريات ولا يتعرضن لمضايقات بنفس الدرجة التي نتعرض لها في مجتمعاتنا العربية لأن القانون هناك يحمي المرأة عكس ما يحدث عندنا.

 

 

 

ومن كندا ,الكاتبة سلوى فرح تدعو أولا إلى رفع مستوى الوعي الثقافي للمرأة وتبصيرها بأمور حياتها لتتمكن من وضع حد لهذه الظاهرة ,تقول" أعتقد أنه توجد قوانين تعاقب على ذلك إذا ثبت بالدليل القاطع وأحبت المرأة المُتحرَش بها اللجوء إلى القانون لمقاضاة أي شخص يتجاوز حدود اللياقة الأدبية في التعامل معها، وليست الدنيا سائبة إلى هذه الدرجة.

هذه الظاهرة تكون مقلقة فعلا إذا لم تتعرف المرأة على حقوقها وواجباتها وكيفية تحصين ذاتها ضد هذه الآفة الاجتماعية.

 

 

 

 

 

أما الأستاذ وجدي حمايل من فلسطين فيقول:

التحرش الجنسي ظاهرة خطيرة في المجتمعات الشرقية ,وعلينا مناقشتها بجدية للوقوف على أسبابها وتداعياتها ثم العمل على إيجاد الحلول الكفيلة بوضع حد لها , ربما يكون هناك خلل ما في البنية المجتمعية فالانفتاح الثقافي والاجتماعي وعدم قدرة الأفراد على التعاطي مع الوضع القائم من أهم اسباب التحرش .

علينا إذن أن نسعى لتنمية الوعي الاجتماعي لدى الأفراد ليعرف كل شخص ماله وما عليه, وكيف يجب أن يتعامل مع الآخر دون أي تجاوز.

 

 

نصر الدين خلاف من الجزائر, موظف بالشركة الدولية للتأمين, يقول:

بالطبع نصادف يوميا مشاهد عديدة للتحرش على أرض الواقع في الشوارع وأماكن العمل والأسواق, وفي نظرى المسؤولية يتقاسمها الرجل والمرأة على السواء ,المرأة التي تخرج بملابس عارية ومثيرة هي أساسا تبحث عن المضايقات والمعاكسات لكن أيضا هناك رجال يتغلب عليهم الجانب الغريزي و يتعمدون إلحاق الأذى بالجنس الآخر ليفقدوا  بذلك إنسانيتهم.

ولكي نكون واقعيين أكثر, علينا أيضا أن نتساءل عن الأسباب التي تدفع بعض النساء لإثارة الرجل, وأيضا الأسباب التي تجعل بعض الرجال يقفون في الشوارع في انتظار مرور النساء لمعاكستهن والتحرش بهن. علينا أن نعترف أن هناك كبتا عاطفيا وجنسيا يعاني منه الطرفان وأن الزواج هو الحل ,الزواج هو الوعاء الحلال الذي سيحتوي عواطف ورغبات الطرفين في إطار شرعي وطبيعي .وهنا أيضا نجد أنفسنا أمام سؤال يطرح نفسه بشدة:هل الزواج متاح للجميع خصوصا والشباب يعاني من عدة مشاكل أهمها الفقر والبطالة وانعدام الفرص؟

إنها عوامل عديدة أدت بالضرورة إلى وجود رجال متحرشين ونساء يرفضن التحرش حينا ويقبلنه حينا آخر, وطبعا مع قبول المرأة, ينتفي فعل التحرش ليتطور الأمر الى أخد ورد بين الطرفين ثم علاقة جنسية مما يفسر ظاهرة الأمهات العازبات التي صارت أمرا واقعا في عدة مجتمعات عربية.

 

الأديبة سوزان سامي جميل لفرح:

التحرش الجنسي بالمرأة يخلق منها شخصية متناقضة مجهدة وغير قادرة على تربية وتوجيه الجيل الجديد

 

ومن كندا ,الأديبة  سوزان سامي جميل, رئيسة رابطة دجلة للكتاب تقول:

"اعتادت المجتمعات الشرقية والإسلامية منها تحديداً على منح الحرية للذكر بإفراط  وفي نفس الوقت منعها عن المرأة بصورة مبالغ فيها بحيث أصبح الذكر لا يتوانى عن فعل ما تشتهيه نفسه دون وازع أو رقيب حتى لو كانت رغبته على حساب الجنس الآخر, وتمادى الى أبعد من ذلك بصبّ اللوم على المرأة في كل تجاوز يُقدم عليه بحقها؛ هذا التناقض وعدم التوازن في المجتمع خلق اضطراباً بيّناً في كلتا الشخصيتين، فلا الذكر بقادر على كبح جماح رغبته التي نمتْ في غضون تربية تبيح له ممارساته الجنسية ولا الأنثى بقادرة على حماية نفسها من تحرش الجنس الآخر سواء كان تحرشا لفظيا أو بدنياً ، فازدادت بذلك الضغوط على المرأة وازداد الحد من حريتها بحجة حمايتها من الذكر.

الرجل يسمح لنفسه ودون أدنى شعور بالمسئولية وتأنيب الضمير بأن يستغل ما منحته الطبيعة له من تفوق عضلي لينفس عن رغبته الغريزية بالتحرش بالنساء ( لفظاً وسلوكاً وفعلاً ) وبالتالي يُرضي هذه الرغبة وهو يدرك جيداً بأنه سينجو من عواقب فعلته النكراء التي ستبقى في طي الكتمان سواء من قبل الفتاة أو المجتمع حفاظاً على سمعتها وعائلتها ,وحتى لو علموا فإنهم سيصبّون كل اللوم على الضحية التي يتّهمونها بعدم الحذر وعدم الالتزام بالأخلاق مما أدى بها الى هذه النتيجة وبدلاً من معاقبة الجاني تصبح المرأة المشتكية هي المسؤولة، وبذلك تتحول الضحية الى جانية ومذنبة ومنبوذة في نظرها ونظر الآخرين.

التحرش الجنسي بالمرأة يخلق منها شخصية متناقضة مجهدة وغير قادرة على تربية وتوجيه الجيل الجديد توجيهاً سليماً وإيجابيا (خاصة إذا بدأت بتكوين أسرة) لأنها هي نفسها بحاجة لمن يعالج الثغرات التي تركها في داخلها ذلك السلوك السلبي للتحرش بها .

التحرش الجنسي بالمرأة موجود ويمارسه الرجال جهراً وعلانية منذ القدم في كل المجتمعات والطبقات لكن بنسب تختلف حسب البيئة والتعلم وثقافة ذلك المكان، فمثلا كلما يكون المجتمع أكثر تقدماً ووعياً وانفتاحاً كلما تكون هذه الحالات أقل وهكذا.

من أجل الحد من هذه الظاهرة السلبية في المجتمع يجب أن توضع قوانين صارمة بحق الذين يرتكبون مثل هذه التصرفات تكون عقوبتها الغرامة أو حتى السجن وغير ذلك من العقوبات التي تردع مرتكبيها ، وكذلك نشر الوعي بكل أساليبه بين طبقات المجتمع المختلفة بحيث تبين هذه الاساليب مدى خطورة ممارسة هذا النوع من السلوك الذي يعود بالضرر على المجتمع بوجه عام وعلى المرأة بوجه خاص ، كذلك تشجيع المرأة على كشف أي محاولة للتحرش الجنسي سواء كانت معها أو مع غيرها لإرغام ضعاف النفوس على التوقف عن هذا السلوك السلبي وبالتالي القضاء عليه نهائياً."

 

الناشطة الجمعوية بشرى خلفوني:

إننا بحاجة للتربية على المساواة مند الصغر لنتمكن من العيش لاحقا في مجتمع تعامل فيه المرأة باحترام

 

 

الناشطة الجمعوية بشرى خلفوني من الدار البيضاء بالمغرب, تقول :

"تنتشر ظاهرة التحرش بالنساء في الشوارع المغربية ,ورغم وجود قوانين تجرم التحرش الجنسي إلا أن إثبات حصوله يبقى أمرا شبه مستحيل,وحتى إذا فكرت الضحية بالدفاع عن نفسها فلن تنتهي المعركة وستطالها عبارات أكثر وقاحة من طرف المتحرش مما يضطرها في غالب الأحيان لتجاهل هذه الزوبعة من العبارات الخادشة للحياء التي تتعرض لها يوميا, فهي تتظاهر أحيانا أنها لم تسمع شيئا وأحيانا أخرى تحاول إقناع نفسها بأن القافلة تسير والكلاب تنبح .

والحقيقة أن كرامتها تمتهن بشكل يجرحها ويحد من حريتها. إنني بصراحة أستغرب من الشخص الذي يسمح لنفسه بالتحرش ببنات الناس ومضايقتهن ويثور كأسد مفترس إذا تعرضت أخته أو زوجته أو ابنته لنفس الأمر.وهنا أتساءل:أين الرجولة الحقيقية ؟

للأسف,ما أكثر الذكور وما أقل الرجال في زمننا هذا !

و كثيرا ما يدعي الرجل أن المرأة أيضا تتحرش به حين تخرج بملابس مثيرة, لكن عبثا يحاول إخفاء الحقيقة ,حقيقة أنه يتحرش بالمرأة أيا كان لباسها و أيا كان سنها, بل صار على العديد من الرجال أن يعترفوا بأن التحرش صار هوايتهم الأولى, وأن هذا السلوك الأناني والحيواني صار بالنسبة لهم بمثابة فرصة لإثبات رجولتهم أو لنقل ذكورتهم على حساب كرامة الجنس الأضعف جسمانيا ,وحتى إن لبست المرأة"جلباب والدها"فستتعرض للتحرش الذي ليس من الضروري أن يكون غزلا  أو كلاما جنسيا بل أحيانا يكون سبا وقذفا وتجريحا وسخرية وكأن المرأة هي موضوع دائم للانتقاد الشكلي.

أريد أيضا أن أشير الى مشكل التحرش في مكان العمل من طرف المسؤول المباشر أو صاحب الشركة مثلا, فالمتحرش يستغل موقعه وسلطته ونفوذه من أجل علاقة جنسية ,وفي هذه الحالة تجد المرأة العاملة نفسها بين نارين, الخوف على سمعتها من جهة والخوف من فقدان مصدر العيش من جهة أخرى. وهنا قد تمتص غضبها وتسكت لتتحمل الأذى, وقد تكتفي بتقديم استقالتها والبحث عن عمل آخر,  وقد تلجأ للقانون بحثا عن الإنصاف, و طبعا هنا يجب عليها إثبات حدوث التحرش, وأيضا مواجهة النظرة "السلبية" التي يُنظر بها إلى الضحية التي تتعرض لتحرش جنسي وتتقدم بشكوى, فغالبا ما يعتبرها المجتمع- ومع كامل الأسف-مذنبة ومسؤولة بشكل أو بآخر عما تعرضت له.

 للأسف مازلنا في مجتمعاتنا نعاني من  تبعات عقدة التفوق الذكوري لأننا كسرنا الصورة النمطية للمرأة والمرتبطة  بالفراش وإنجاب الأطفال والقيام بأشغال البيت .

وكخلاصة, أرى أننا بحاجة للتربية على المساواة مند الصغر لنتمكن من العيش لاحقا في مجتمع تعامل فيه المرأة باحترام وتنعم بحريتها في التنقل والتجول دون أن تلاحقها الأعين والألسن والأيادي الوقحة.

 

 

 

المعالجة النفسية سهى صادق

 

ينبغي أيضا ارتداء الثياب المحتشمة قدر المستطاع فالأناقة أن أرتدي ما يليق بي لا ما تفرضه علي  الموضة

 

 

وبدورها ترى المعالجة النفسية اللبنانية سهى صادق أن التحرش الجنسي هو شكل من أشكال العنف والتمييز ضد المرأة , ومن أهم أسبابه "الكبت الجنسي وعدم احترام حقوق الآخر والافتقار الى الوعي وأيضا ضعف الوازع الديني والأخلاقي."

وتضيف في حديثها لفرح :"ينغمس عدد كبير من الشباب والمراهقين على وجه الخصوص في مشاهدة الأفلام والصور الإباحية مما يخلق لديهم نوعا من الهوس الجنسي,وقد يعتبرون الشارع أو مكان الدراسة أو العمل فضاء للتنفيس عن رغباتهم الجنسية المكبوتة .وطبعا تشجعهم على التمادي في ذلك بعض النساء ممن يتعمدن إثارة الرجل بسبب ارتدائهن لملابس فاضحة أو بسبب تعمدهن إصدار حركات وإيماءات مخلة بالأدب العام.

ومن المؤلم طبعا ما نسمعه عن عمليات الاختطاف والاغتصاب التي تذهب ضحيتها العديد من النساء,وحتى التحرش البسيط له تداعيات مؤذية ومؤلمة على نفسية التي تتعرض له.

وتتراوح ردود فعل النساء على التحرش مابين الخجل والصمت مع انعكاسات نفسية جد سلبية أو الرد العنيف والصراخ أو التجاهل الكلي.

ومن موقعي كمعالجة نفسية, أنصح الوالدين بتربية أبنائهم منذ الطفولة على مبدأ المساواة بين الجنسين وتشجيع الفتيات-عند التعرض لأي اعتداء-على ردع المتحرش ومصارحة الأهل دون خجل أو تردد.

ينبغي أيضا ارتداء الثياب المحتشمة قدر المستطاع فالأناقة أن أرتدي ما يليق بي لا ما تفرضه علي الموضة, واللباس العاري ليس مقياسا للتقدم والانفتاح. و لا يجب أن ننسى أننا شرقيات و جمالنا يكمن بالدرجة الأولى في أخلاقنا.

 

 

 

 

ماريا خليفة لفرح:

السبيل الوحيد لوقف هذه الاعتداءات هو فضحها

 

 

وأخيرا,ننهي استطلاعنا مع المدربة على الحياة ماريا خليفة التي تقول:

المرأة بمثابة أخت أو زوجة أو ابنة أو أم للذي يعتدي عليها. وأنا أتساءل إن كان من سيقدم على أذيتها أو الاعتداء عليها قد فكّر بهذه الطريقة أم لا؟

في معظم الأحيان يكون المعتدي شخصاً تعرض للاعتداء بطريقة أو بأخرى في حياته، وهو يرى في الاعتداء خياراً ونمط حياة يستعين به لتخدير إحساسه بالألم. والسبيل الوحيد لوقف هذه الاعتداءات هو فضحها, فكلما تكلمت النساء عن هذه التصرفات الشاذة كلما ازداد السعي إلى تأمين الحماية والأمان لأي امرأة يعتدى عليها.

يستطيع أي رجل أن يتخذ اليوم موقفاً من هذا الأمر وأن يساهم في وقف هذه الاعتداءات.

 قد تسألين ما الذي يستطيع الرجل أن يفعله؟ يستطيع أن يمتنع هو عن القيام بمثل هذه الأفعال وأن يطّلع على المشكلة ليصبح أكثر تحسساً لما يؤذي الآخرين. ويستطيع أيضاً ألا يتعاون مع الأشخاص أو الجماعات التي تتحرش بالنساء و أن يعمل على رفض التحرّش علنية أمامهم

 

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !