التحذير الذي كنا ننتظره

التحذير الذي كنا ننتظره .
اتهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما ايران الجمعة 25-9-2009 ببناء محطة وقود نووي سرية منذ سنوات وطالب بامتثال طهران للاحكام الدولية الخاصة بحظر الانتشار النووي.

وأعلن أوباما اتهامه لايران في ظهور مشترك له مع رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في قمة لمجموعة العشرين في بيتسبرج الامر الذي يضيف الى حدة المواجهة مع ايران بشأن برنامجها النووي المثير للجدل.

ووصف أوباما نشاطات ايران بأنها "تحد مباشر" لنظام حظر الانتشار النووي وقال ان الوقت قد حان لان تعمل ايران وفورا لاستعادة ثقة المجتمع الدولي.
اخيرا ادرك العالم ان ايران تخدعه اخيرا توصل العالم الى حقيقة سياسة الفرس النووية العسكرية المخادعة التي تخفي اكثر مما تعلن بكثير من مصانع نووية عسكرية تحت الارض وفوقها اخيرا يمكننا ان نامل بتحرك حاسم ضد ارهاب هذه الدولة المارقة اخيرا يمكننا ان نامل الخير في مستقبل هذه المنطقة التي بقيت ساخنة منذ الثورة الفارسية المشؤومة في 1979 ولحد الان اخيرا يمكننا ان نتنفس الصعداء لان العالم بداء يستخدم لغة اكثر حزما في مواجهة ايران فلغة اوباما وحلفائه براون وساركوزي هذه المرة تختلف عن المرات السابقة فهذه المرة يمكن ان نصف لغتهم هي " اللغة التي تسبق الفعل " فالنبرة هذه المرة نبرة تنبيء ان الفعل اصبح قريبا . لكننا نحذر العالم بان الفرس المتعودين على الاخفاء والعمل في ظلام المواخير يمكن ان يفاجئوا العالم بما لم يحسب حسابه فيضطر الى تغيير سياسته الحازمة التي انتظرناها طويلا ان هذا الاحتمال يفرض على الجميع التعامل بحزم وشدة وسرعة مع الفرس اذا ما ارادوا ان ينقذوا العالم وانفسهم من الخطر النووي الموسوم بتعاليم المهدي المنتظر .

يمكن للعالم ان يسكت عن اخطاء ايران عندما تكون بعيدة عن حدوده ومصالحه ويمكنه ان يتغاضى عن جرائمها اذا ما راى انها تصب في خدمة اغراضه مثل مايحدثه التغلغل الفارسي في العراق وفي لبنان و وفلسطين وافغانستان لكن هل يمكنه ان يتحمل ان يتحالف الفرس اصحاب نظرية خلق الفوضى والقتل والتدمير لتسهيل خروج المهدي المخلص مع الحركات المتطرفة التي لاتتوانى عن استخدام كل الوسائل التي تعتقد انها توصلها الى خلق اكبر كمية من التدمير في العالم الكافر مع العفريت النووي المرعب ان هذا ما لايمكن ان يقبل به من يملك ذرة من انسانية او عقل .