بعد ان اعلن في الرياض عن تشكيل التحالف العسكري الاسلامي ضد الارهاب بقيادة المملكة العربية السعودية والذي ضم اكثر من ثلاثين دولة عربية واسلامية وان هذا التحالف يهدف الى محاربة الارهاب ايا كان شكله وانتمائه وخطوة تشكيل التحالف الاسلامي الذي ابعد ايران وسوريا والعراق وذلك لسببين الاول ان ايران لايمكن لها ان تنظم الى التحالف السعودي باي صورة من الصور بسبب عدائها واستكبارها وعنصريتها وهي لا تريد ان تكون طرفا تحت قيادة سعودية بسبب عنجهيتها وغطرستها وكونها بالاصل هي داعمة وراعية للارهاب باعتراف اكثر الدول وكذلك منظمات المجتمع الدولي التي اكدت ان ايران هي اكبر دولة داعمة للارهاب والمليشيات واكثر دولة متدخلة في شؤون الدول الاخرى ومنها الشأن العراقي والسوري وكانت السبب الاكبر في ماحصل فيها من حروب طائفية طاحنة مستمرة منذ اعوام وبذلك فان ايران تعد جزءا من المشكلة وليس طرفا من الحل وهذا يقودنا الى ذكر السبب الثاني هو ان العراق وسوريا لا يمكن لهما ان تدخلا الحلف الجديد بسبب تبعيتهما المعروفة والمفروغ منها لايران فان الارادة السياسية والعسكرية في تينك البلدين خاضعة بمجملها الى الارادة الايرانية وهي المتحكمة فيها فلا امل يذكر في دخول العراق وسوريا في التحالف الجديد وعندما اعلن التحالف الاسلامي كانت الانظار متجهة صوب المرجعية العراقية العربية المتمثلة بالمرجع الصرخي لبيان الموقف ازاء هذا التحالف كون هذه المرجعية عودتنا على المواقف الصائبة والمنيرة والصريحة والقراءة الواقعية للاحداث وفي احلك الظروف واصعبها فجاء بيان تلك المرجعية الموسوم ..((التحالف_الإسلامي...بين...الأمل والواقع)) حيث اكد البيان الامل في ان يكون التحالف بعيدا عن المنافسات والصراعات والمنازعات التي أطرت موقف ومواقف القوى العالمية التي تعاملت مع الاحداث وفق رسم المصالح وخارطة طرقها وليس من اجل الانسانية المعذبة في المنطقة وتمنى البيان ايضا ان يكون التحالف بصيغته الحالية قويا رصينا متحملا مسؤولية الشرع والاخلاق والانسانية في العمل على تخليص الشعوب وبالخصوص سوريا والعراق من الظلم والحيف والفساد والمرض والتهجير والنزوح والارهاب واذا جاء التحالف بهذه الصيغة وبهذه الصفة فانه يعد عملا جريئا وشجاعا وعلى هذا الاساس اعلن المرجع السيد الصرخي دعمه وتاييده ومباركته لهذا التحالف وان يكون عند حسن ظن الملايين المحرومة والمظلومة والتي تركت الديار والاوطان رغما عنها ملتجئة الى القفار والجبال والصحاري هروبا من جحيم الارهاب والدول الداعمه له والطامعة فيها .. واليكم نص البيان الشريف (( بسم القوي العزيز .....الجميع يسأل عن التحالف الإسلامي ونحن نسأل معهم ...ونأمل ان يكون موجودا أو سيوجد فعلا ...ونأمل ان يكون بعيدا عن منافسات وصراعات ومنازعات محاور القوى الدولية ...ونأمل أن يكون قويّا رصينا متحمّلا مسؤولية الشرع والأخلاق والانسانية في تخليص شعوب المنطقة خاصة في #العراق و #سوريا من الظلم والحيف والفقر والمرض والهجرة والنزوح والحرمان والقتل والإرهاب ؟؟ فإذا هو كذلك فانه عمل جريء وشجاع واننا وبإسم مَن يوافقنا من أبناء شعبنا #العربي والإسلامي المظلوم نعلن تأييدنا ومباركتنا ودعمنا الكامل للتحالف الإسلامي ، ونأمل ان يكون التحالف عند حسن ظن الملايين المحرومة المظلومة التي تركت الديار قفارا وسكنت البراري والجبال وعبرت البحار وغرق وفُقِدَ الآلاف وهم يشكون ظلم العباد الى الله الواحد الأحد.
#الصرخي الحسني
18/12/2015
6/ ربيع الاول/ 1437هـ
http://up.1sw1r.com/upfiles2/a8p78255.png
..
التعليقات (0)