التحالف الكوردستاني قائمة الكوردستانيين اينما وجدوا

تقرير : محمد زنكنه

يشهد العراق في السابع من الشهر المقبل انتخابات عامة تشترك فيها جميع قوى الشعب العراقي لاختيار ممثليهم في مجلس النواب العراقي.

ويتعهد مرشحو الحزب الديمقراطي الكوردستاني في قائمة التحالف الكوردستاني المرقمة 372 على بذل قصارى الجهود في سبيل تحقيق اماني ومتطلبات الشعب الكوردستاني والحفاظ على المكتسبات القومية والوطنية للكورد منذ سقوط النظام.

هولير... الدفاع عن المكتسبات القومية والوطنية

الالتزام بالدستور هي احدى النقاط الرئيسية التي يركز عليها مرشحو الحزب الديمقراطي الكوردستاني ضمن قائمة التحالف الكوردستاني في المرحلة البرلمانية القادمة من العراق وخصوصا فيما يتعلق بحقوق الكورد في العراق.

ويؤكد سامي شورش المرشح رقم واحد للقائمة في اربيل، مرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني على ضرورة الحفاظ على المكتسبات الوطنية والقومية وعدم السماح بالتطاول عليها.

سامي شورش من مواليد 1950 في اربيل حاصل على شهادة الماجستير في تاريخ الشرق الاوسط من جامعة لندن كان احد افراد بيشمركة ثورة ايلول في سبعينيات القرن الماضي عمل في مجال الكتابة والصحافة منذ السبعينيات وفي عام 1987 حاول النظام البعثي تسميمه لكنه نجا من المحاولة وبعد تعافيه استانف عمله في مجال الصحافة في لندن وفي زمن الكابينة الرابعة لحكومة الاقليم اصبح وزيرا للثقافة.

يتعهد شورش ان يعمل على تطبيق القانون في العراق وضرورة ضمان الحرية الكاملة للصحافة وعدم تدخل الحكومة فيها.

من جهة اخرى يؤكد شوان محمد طه المرشح رقم 3 ضمن القائمة على العمل من اجل ضمان المشاركة الفعلية للكورد ضمن العملية السياسية العراقية وعدم السماح بعودة الدكتاتورية من جديد والعمل على ترسيخ دعائم القانون في العراق.

شوان المولود في اربيل عام 1967 حاصل على شهادة الماجستير في مجال الامن الوطني والذي بدا العمل السياسي منذ شبابه في صفوف الحزب الديمقراطي الكوردستاني واتحاد طلبة كوردستان يؤكد على ضرورة العمل الجدي لضمان نيل اكثر الحقوق للكورد في العراق وخصوصا فيما يتعلق بعودة المناطق المقتطعة من الاقليم.

اما د.احمد حسن جاوشين المرشح رقم 4 ضمن قائمة التحالف الكوردستاني والذي كان ضمن صفوف بيشمركة ثورة ايلول في سبعينيات القرن الماضي وتعرض للتهجير اكثر من مرة يتعهد ان يعمل على تطبيق المادة 140 وتوفير الدعم الكامل للطلبة والفلاحين والبيشمركة في كوردستان.

ويؤكد آزاد ابوبكر المرشح رقم 7 ضمن القائمة والحاصل على شهادة البكالوريوس في القانون ان يحارب الدكتاتورية في العراق والعمل على ضمان عودة المهجرين وتنفيذ المادة 140 من الدستور وتطبيق جميع بنوده.

ويبين د.سعيد رسول حسين الحاصل على شهادة الدكتوراه في الفيزياء والمرشح رقم 9 ضمن القائمة ان اقضية ونواحي اربيل بحاجة الى المزيد من الكليات والجامعات وهو بحكم اختصاصه سيعمل على تاسيس اكثر عدد من الكليات في هذه المناطق والتي كانت ضحية لسياسات النظام السابق الاجرامية بحق الكورد.

وتشدد نسرين انور رشيد الحاصلة على عدة شهادات في مجال اللغة الانكليزية والمرشحة رقم 11 ضمن القائمة ان مسيرة التعليم في كوردستان يجب ان لاتتوقف عند حد معين بل يجب ان تتطور وتتقدم اكثر فاكثر وتتعهد نسرين ان تحارب كل محاولات الاضطهاد ضد المراة بشكل خاص والانسان الكوردستاني والعراقي.

المهندسة شلير عزيز احمد المرشحة رقم 19 ضمن القائمة تتعهد بالعمل على المحافظة على تراث مدينة اربيل وخصوصا تراث وفولكلور منطقة سهل اربيل من خلال تاسيس متاحف جديدة مع الاهتمام اكثر بالقطاع الصحي.

اما د. ره وه ز مهدي خوشناو ابن الشهيد مهدي خوشناو واخ الشهيد د.زردشت فيتعهد بالعمل على ارساء القانون وضرورة سيادته وتطبيق مباديء العدالة في العراق والاقليم بشكل خاص.

كمايتعهد صبري درويش المرشح رقم 23 ضمن القائمة بالعمل على ضمان حقوق البيشمركة في العراق من كافة النواحي.

بغداد .... ضمان حقوق الكورد والكوردستانيين

في بغداد ايضا يعمل مرشحو الحزب الديمقراطي على اللحمة العراقية بالحفاظ على خصوصيات مكوناته وقومياته واطيافه والعمل بجدية اكثر على ارساء الامن والاستقرار.

عبدالجليل رضا فيلي المرشح رقم 1 ضمن قائمة التحالف الكوردستاني في بغداد يتعهد بتحقيق الرفاه للشعب و تحسين الوضع المعاشي واستئصال الارهاب و استتباب الأمن و الاستقرار.

فضلاً عن تطبيق المادة 140 من الدستور العراقی الدائم وتحقيق عودة كركوك و خانقين ومندلي وسنجار والشيخان وغيرها من المناطق المستقطعه الی كوردستان واعادة جميع المهجرين من الكورد الفيليين الی الوطن و تعويضهم عن الخسائر التی لحقت بهم بسبب التهجير.

كما سيعمل على تطوير القطاعين الصناعي و الزراعي وصولا لاستقلالية الاقتصاد العراقي وضمان الحقوق المادية والمعنوية لعوائل الشهداء وضحايا الانفالات والقصف الكيميائي ويشدد على الاسراع في اعادة الممتلكات والأموال التی حجزت من الكورد الفيليين خلال عمليات التهجير اللاانسانية لاصحابها.

الى جانب ضمان حقوق الاخوة التركمان والآشوريين والكلدان والارمن وتخصيص مساعدات مالية للعوائل الفقيرة والمتعففة.

العمل لقبول عدد مناسب من خريجي و خريجات الاعدادية من الكورد الفيليين والكورد الساكنين في بغداد في جامعات كوردستان

تعيين خريجي وخريجات الكليات والمعاهد وايجاد العمل لكل العاطلين عن العمل.

يذكر ان جليل فيلي ولد في بغداد وفی العام الدراسي ١٩٥٥- ١٩٥٦م شارك فی تأسيس الاتحاد العام لطلبة العراق فی ثانوية غازي فی السنك.

فی عام ١٩٥٧م اتصل بتنظيمات الحزب الديمقراطي الكوردستاني فی بغدادوفی سنة ١٩٥٩م انتخب عضوا فی لجنة محلية بغداد

أوقف و سجن فی الأعوام ١٩٦٠- ١٩٦١ - ١٩٦٣ و قضى حوالي ثلاث سنوات فی موقفی خلف السدة والأمن العامة و سجني الحلة والكوت.

فی نهاية عام ١٩٦٥م التحق بثورة أيلول التحررية بقيادة الزعيم الراحل مصطفی البارزاني فعمل بداية مذيعا فی اذاعة صوت كوردستان ثم عضوا فی المحكمة الكبری برئاسة المرحوم جرجيس فتح الله و عضوية الحاكم حسن پشدري.

خلال وجوده في صفوف ثورة أيلول العظيمة من أواخر عام ١٩٦٥ و حتی اتفاقية الجزائر الغادرة عام ١٩٧٥ تولى مسئوولية اللجان المحلية الآتية:

كركوك – بالك – خانقين – شارباژير و قلعه دزه

وفی عام ١٩٧٥ و بعد اتفاقية الجزائر المشؤومة انسحب مع قيادة الحزب الی ايران و بقی هناك حتی حدوث الانتفاضة

في العام الدراسي ١٩٨٣م تخرج من كلية التجارة في جامعة بيروت وفی الشهر الثامن من عام ١٩٩٣ تم انتخابه في المؤتمر الحادی عشر للحزب عضوا فی اللجنة المركزية وعمل في المكتب المركزی للتنظيم ثم مسؤولا للفرع الحادی عشر و بعد ذلك مسؤولا للفرع العاشر.

فی ١٩/٣/١٩٩٧ تم تعيينه وزيرا للاقليم وحتی عام ٢٠٠٠م

وفی ١٨/٢/٢٠٠٢ عين مستشارا للرئيس البارزاني، ومنذ الشهر السابع /٢٠٠٤ وحتی أواسط الشهر السابع /٢٠٠٥ تولى مسؤولية الفرع الخامس فی بغداد.

اما نازنين حسين فيض الله مظلوم مندلاوي المولودة في مندلي عام 1971 والتي تحمل شهادة بكلوريوس قانون تتعهد باعادة ممتلكات المهجرين الفيليين واعادة تجنيسهم بعد سحب الجنسية العراقي منهم من قبل النظام السابق بحجة التبعية الايرانية.

يذكر ان نازنين تم ترحيل عائلتها وهي طفلة من قبل النظام البائد بسبب التحاق والدها بالثورة الكوردية ونفيهم الى السماوة بعد نكسة عام 1975.

وبعد الانتفاضة اصبحت عضواً في التنظيمات السرية للحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد، وبعد سقوط النظام اسست منظمة منتدى المراة الكوردية الفيلية وهي تعمل ناشطة نسوية شاركت في مئات التجمعات والمؤتمرات والندوات وورش العمل داخل وخارج العراق.

كما تتعهد هلز احمد الحاصلة على شهادة البكالوريوس في القانون بتطبيق جميع بنود القانون والعمل مع زملائها على ان يكون القانون هو الفيصل في حل جميع المشكلات والاحتكام الى الدستور في حل كافة القضايا العالقة بين بغداد والاقليم.

الموصل .... محاربة الدكتاتورية

تحدث السيد هوشيار زيباري (رئيس قائمة التحالف الكوردستاني في محافظة نينوى) عن قائمة التحالف الكوردستاني والشخصيات المؤتلفة معها قائلاً: أنها ليست كوردية فقط بل فيها الشخصيات العربية الوطنية والايزدية والمسيحية والتركمانية، وهي تمثل نموذجاً مصغراً للعراق الذي نعيش فيه وتجدون فيه كل الألوان ومن كل الأطياف. وقال زيباري: الموصل مدينة التعايش السلمي ومدينة التآخي ومدينة الرسل والأنبياء والشخصيات وقدمت للعراق العلم والمعرفة والكثير من مقومات بناء هذه الدولة، وأشار: جوابنا لكل الأصوات العنصرية هو خروج الجماهير يوم 7/3 للرد على كل المحاولات والجهود التي تبذل في سبيل شق صف الوحدة الوطنية فيها.

وأضاف: نحن لم نقل بان محافظة نينوى هي محافظة كوردستانية بل نقول بأنها محافظة عراقية ومحافظة التعايش القومي والأخوي معا. وأشار الزيباري: ان زمن ان يكون الكوردي والمسيحي والايزدي والشبكي والشيعي مواطنين من الدرجة الثانية والثالثة والرابعة قد ولى. وقال: هذه الانتخابات ستكون مصيرية، لأنها تؤسس لدولة العراق الثانية، ودولة العراق الأولى أسسها الانكليز بعد الحرب العالمية الأولى.

ويؤكد محسن سعدون ان الوضع في مدينة الموصل لن يستمر هكذا طويلا ولن يبقى الكورد مضطهدين ولن تستمر سياسات قائمة الحدباء طويلا لان الشعب ستكون له كلمته الفاصلة والاقوى في هذه المسالة.

السعدون والذي ولد عام 1950 في ناحية زمار بنينوى مارس مهنة المحاماة لفترة طويلة,شارك في انتخاب اول محافظ لمحافظة نينوى وأول مجلس محافظة فيها

وقد كان أحد المدعووين لأنتخاب أول مجلس وطني في بغداد

فاز في انتخابات الجمعية الوطنية وشغل منصب رئيس اللجنة القانونية فيها.

فاز في انتخابات البرلمان العراقي وكان عضواً في اللجنة القانونية وشارك في تشريع أكثر القوانين في مجلس النواب.

شارك في العديد من المؤتمرات داخل وخارج العراق.

ممثل عن محافظة نينوى في مجلس النواب العراقي عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني وهو أحد رؤساء عشيرة الكركرية في محافظة نينوى.

اما عبد العزيز سليمان سفو سليمان القوال احد مرشحي القائمة في الموصل عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني يتعهد بالحفاظ على اصالة الكورد الايزديين والوقوف ضد كل محاولات تعريبهم او اقتطاعهم عن اصالتهم الكوردية وانتمائهم القومي كما يؤكد على ضرورة عودة المناطق المقتطعة من كوردستان (شنكار وشيخان وزمار) الى احضان الاقليم.

يذكر ان القوال انتمى الى الحزب الديمقراطي الكوردستاني عام 1970 عندما كان طالباً في الصف الرابع الاعدادي وبعدها اصبح عضواً في منظمة بعشيقة للحزب، في عام 1971 عندما كان في الصف الخامس العلمي اعتقل من قبل شرطة البعث بحجة قيامه بقتل احد افراد حزب البعث من الطلبة وتم سجنه.

دخل كلية الطب جامعة الموصل عام 1972-1973 وتم نقل اضبارته الحزبية للكلية وكان مسؤول التنظيم انذاك الاخ فرهاد عمر حويزي حين كان طالباً في الصف الخامس كلية الطب، وشارك في جميع النشاطات التي نظمها الحزب واتحاد الطلبة من احتفالات وسفرات طلابية .

انتهى التنظيم الحزبي بعد نكسة عام 1975 .

شارك في تاسيس مركز لالش الثاقي والاجتماعي في دهوك عام 1993 .

اعيد انتماؤه الى الحزب عام 1997 في تنظيم سري مع حسن علي سليمان ضمن تنظيم لجنة محلية نينوى ونال عضوية الحزب بتاريخ 31/3/2001 .

كانت عائلته اول من رفعت علم كوردستان وعلم البارتي فوق دارهم في بعشيقة وبحزاني عند تحرير المنطقة من قبل قوات البيشمركة.واستقبلت قوات البيشمركة الابطال، شاركوا مع قوات البيشمركة منذ اللحظة الاولى بالمحافظة على امن واستقرار المنطقة .

اسس مركز لالش في منطقة بعشيقة وبحزاني في تاريخ 6/8/2004 واستطاع من خلال المركز ان ينشر الوعي القومي بين ابناء المنطقة .

كان رئيس مركز لالش بعشيقة وبحزاني من عام 2004-2005 بعد ذلك عضو الهيئة العليا المشرفة على مراكز لالش من عام 2005-2007 .

وهوعضو في الهيئة الاستشارية للمجلس الروحاني الايزدي الاعلى من عام 2006 ولحد الان .

اما شريف سليمان علي بلنك يتعهد بالعمل الجدي مع زملائه للحفاظ على مكتسبات الكورد وضرورة عودة المناطق المقتطعة من الاقليم والعمل على تخليص الموصل من الفوضى وعدم الاستقرار.

كركوك....قلب كوردستان النابض

كركوك كما قال عنها البارزاني الراحل قلب كوردستان، تستعد هي الاخرى تستعد هي ايضا لخوض العملية الانتخابية بجدية ونشاط اكثر من غيرها من المدن كونها اكثر المدن المحرومة من اي ممارسة ديمقراطية بالنظر لكل محاولات التغيير الديموغرافي التي لم تحرك ساكنا الشعور القومي والوطني لدى اهالي المدينة.

وقد تعهد عارف طيفور المرشح رقم 2 ضمن قائمة التحالف الكوردستاني ونائب رئيس مجلس النواب العراقي في دورته الحالية تعهد ان يكون مع زملائه كاي فرد من افراد البيشمركة للنضال السياسي من اجل كركوك واعادتها الى احضان الاقليم وتحقيق تطلعات المدينة التي لم تسلم من غدر الانظمة السابقة.

يذكر ان طيفور ولد في كركوك عام 1945 من عائلة مناضلة وبدا نضاله السياسي في صفوف اتحاد طلبة كوردستان وهو حاصل على شهادة القانون من جامعة بغداد وقد انتخب كنائب لرئيس مجلس النواب في الدورتين السابقتين.

اما عدنان كركوكي فقد تعهد ان يكون من السباقين لاعادة كركوك للاقليم وعدم السماح للمساس بكوردستانيتها.

اما د.ناصح غفور رمضان والذي كان رئيسا لكتلة البارتي في الدورة السابقة للبرلمان الكوردستاني واول وزير للتربية في حكومة الاقليم عام 1992 تعهد ان يحسن من المستوى الاجتماعي للمدينة وان يعمل بجد ونشاط لضمان تطبيق المادة 140 من الدستور.

كما تعهدت ميديا احمد عبدالله مرشحة البارتي ضمن القائمة ان تكون كزملائها في المقدمة للدفاع عن كركوك وكوردستانيتها والوقوف امام محاولات تعريبها او اقتطاعها من الاقليم.

السليمانية.... الاصالة الكوردية

في السليمانية ايضا يستعد مرشحو القائمة لخوض العملية الانتخابية ومع وجود بعض الاعمال البعيدة عن الحملة الانتخابية الا ان مرشحي البارتي يعملون بكل نشاط لانجاح العملية الانتخابية.

د.محمود عثمان الشخصية المعروفة والذي كان منذ شبابه ضمن صفوف الحزب الديمقراطي الكوردستاني ومن مؤسسي اتحاد طلبة كوردستان يؤكد على ان المكتسبات التي تحققت في الاعوام السابقة للكورد في بغداد ليست بقليلة لذا من الضروري الحفاظ عليها وعدم المساس بها وعدم السماح للمساس بها.

ويؤكد عثمان ان من برنامجه تطبيق بنود ومفاهيم الدستور العراقي وعدم السماح بتجاوز حقوق الكورد في الدستور الذي صوت عليه اغلبية الشعب العراقي.

يذكر ان عثمان يحمل شهادة الدكتوراه في الطب وكان رئيسا للوفد الكوردستاني في مراسيم توقيع اتفاقية آذار في عام 1970.

اما الشخصية الدينية المعروفة الشيخ عمر جنكياني الحاصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة يتعهد ان يعمل على عدم المساس بتعاليم الدين الاسلامي الحنيف لمصلحة قومية او شخصية معينة وخصوصا لتكفير الكورد ويتعهد ايضا ان يعمل على تطبيق المادة 140 وضمان حقوق البيشمركة في العراق.

قطار الانتخابات البرلمانية في دهوك

حقُّ الانتخاب: في سبيلهِ سُفِكَت دماءٌ كثيرة منذ الثورة الفرنسية، وليس ثَمَّةَ في الأمور كلِّها: قضيَّةٌ أخطر منهُا، ركيزة أساسية للمجتمعات الحديثة، وفي بداية تطبيقه كان محصوراً بطبقات محدَّدة، كالأغنياء، وبقيَ محصوراً بالذكور حتى القرن العشرين، ففي عام 1918 سُمِحَ به للنساء في أمريكا، وفرنسا عام 1945، ومن جهة الفقه القانوني: اعتبرته معظم الدول حقَّاً، واعتبرته بعض الدول كبلجيكا واستراليا واجباً وألزموا الشعب بممارسته، واعتبره فريقٌ ثالث مزيج من الواجب والحق، ونصَّت الفقرة أولاً من المادة 21 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (لكل فرد الحق في الاشتراك في إدارة الشؤون العامة لبلاده إما مباشرة وإما بواسطة ممثلين يختارون اختياراً حراً)ونصت الفقرة ثالثاً(إن إرادة الشعب هي مصدر سلطة الحكومة، ويُعَبَّـرُ عن هذه الإرادة بانتخابات نزيهة دورية تجري على أساس الاقتراع السري وعلى قدم المساواة بين الجميع).

في دهوك ربما كان الشاعر مؤيد طيب الأوفر حَظَّاً بين جميع المرشَّحيـن من حيث الشهرة التي حازها كناشر وإعلامي وشاعر، تزدانُ المناهج الدراسية بقصائده، ونشيد جامعة دهوك، وكان المناضلون من قبل يتغنُّون بقصائده في الجبال، ويتداولها الطلاب بسريَّـة، وكانت موضوعاً للكثير من رسائل الماجستير والدكتوراه، وترجم بعضها إلى اللغات السويدية والإنكليزية والفرنسية والتركية، وتغنَّى بها الكثير من المطربين، فقد غنى تحسين طه عام 1977 هوبيريه، عن تجديد الثورة، وحسن شريف، والمطربة العراقية الأرمنية سيتا هاكوبيان وغيرهم، وأصدرَ عدداً من المجلات، وأسهم من خلال دار نشر سبيريز في إثراء الحركة الثقافية في منطقة بهدينان، وعن رأيِـهِ في الانتخابات المقبلة قال(كان المواطن الذي يفكِّر في آلام شعبه، ويحاول التعبير عن رأيه، يتعرَّض للملاحقة والمطاردة والاعتقال والتعذيب، ويُحارب في رزقهِ، وقد يضطرُّ إلى حمل السلاح وحياة الضنك في الجبال، واليوم ليس عليهِ للمشاركة في صنع القرار السياسي إلا أنْ يخطو خطوات قليلة إلى المركز الانتخابي ليدلي برأيه بخصوص الرجل المناسب لتمثيله تحت قُبَّـة البرلمان العراقي، والذي يراهُ أهلاً للمطالبة بحقوقه والمحافظة على مكتسباته). وعن منافسي قائمة التحالف الكوردستاني في دهوك، قال الشاعر طيب(استناداً إلى نتائج انتخابات برلمان كوردستان التي جرت مؤخَّراً، وإلى نتائج الانتخابات الأخرى، وبالرجوع إلى استطلاعات الرأي التي أُجريَتْ من قبل جهات مُحايدة، فإنني متفائل بتحقيق معظم المقاعد، ولن يحقق منافسونا أكثر من المقاعد التي حققوها في انتخابات برلمان كوردستان، ومن الصعب عليهم اجتياز حاجز المقعد الواحد، وذلك بحسب حجم تنظيماتهم الحزبية).

وعن البرنامج الانتخابي قالت المُرشَّحة بريزاد شعبان برواري(ويرتكز برنامجنا على الدفاع عن حقوق الشعب الكوردي بشكل عام، والمشاركة بشكل فعَّال في صنع القرار السياسي في بغداد) وعن أهم المحاور الاقتصادية والقانونية التي سوف تركز عليها كتلة التحالف الكوردستاني في الدورة المقبلة قالت شعبان(نطالب بتوزيع عادل لثروات البلاد، والمتمثلة بتنفيذ المواد (111، 112، 141) والتي تضمن انتفاع شعب كوردستان من الثروات والموارد الطبيعية بما فيها النفط، المطالبة بإعادة النظر في موازنة إقليم كوردستان لأنَّها السبيل إلى ترسيخ البُنى التحتية الاقتصادية لكوردستان، على أساس مبدأ رفاهية المواطنين في الحاضر والمستقبل، وكل هذا لن يتحقق إلا من خلال شَرَاكَة فعلية في عملية صنع القرار السياسي الاتحادي من بغداد، وتخليص العلاقة بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية مما يشوبها بواسطة الحوار، من أجل بناء مجتمع عراقي يؤمن بالتعايش السلمي المشترك بين جميع المكونات العراقية المختلفة، والعمل على نجاح العملية السياسية). وعن حقوق المرأة قالت شعبان(لن نكتفي بالمطالبة بحقوق المرأة فقط، بل نطالب باحترام جميع بنود حقوق الإنسان والحريات المكفولة في الوثائق الدولية والتي صادقت عليها منظمة الأمم المتحدة، والحقوق التي تكفَّل بها الدستور، كحرية التعبير المكفولة لكل فرد ولكل فئة اجتماعية، وحرية ممارسة الطقوس الدينية للطوائف المختلفة، كما أنَّ الدستور العراقي الدائم للعام 2005 يكفل حرية تأسيس الأحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني، وحرية التظاهر والاعتصام في إطار القانون، ويجب على الحكومة ضمان هذه الحقوق والحريات عن طريق القانون). وأضافت(أرجو من المواطن الكريم، أنْ يمنح هذه الانتخابات الأهمية التي تستحقها، ويدرس سيرة المرشحين، كي يختار الأفضل بينهم).