التحالف الجديد بالعراق تخندقا طائفيا بقرار ايراني
ضغوط ايرانيه تعيد العراق للطائفيه بالتحالف بين ائتلاف دولة القانون .و.الائتلاف الوطني....... فبعد ان اتخذت كل الاجراءات القانونيه وغير القانونيه المتعلقه بعدم السماح للقائمه العراقيه بتولي السلطه بالعراق كونها الحاصله على غالبية الاصوات والمقاعد .
وبعد ان تم التحايل على رغبة المواطن العراقي وتهميش وتفريغ نتائج الانتخابات من محتواها وجعلها ماهي الا مجرد احتفاليه شعبيه كما يحدث في غالبية الدول العربيه اثناء الانتخابات ...بينما لن يكون لاصواتهم اي سلطه للتغيير او تشكيل حكومه وبرلمان كما يريده الشعب ...
وبعد ان انكشف الوضع بالعراق خصوصا بين الكتل السياسيه بالعراق والتي تدين بالولاء المطلق للحكومه الايرانيه وانها ليست مجرد الا دمى تحركها ايران وفق مصالحها وليست مصلحة العراق وشعبه ..
مما سيؤدي حتما الى عودة الطائفيه والفساد والقتل على الهويه وكل الامور السيئه للوضع العراقي بالمستقبل المنظور . في حال استمرار الوضع على ماهو سائر عليه بالوقت الحاضر ...
ونجاح ايران فيما تخطط له وهو بقاء العراق بؤرة توتر بالمنطقه وتحت البند السابع بينما تمسك بأغلب خيوط اللعبه بيدها لتكون ورقه رابحه بيدها تستخدمها فيما يعود بالنفع لمصلحتها وليس لمصلحة العراق وشعبه ...
لذلك نجد أن بعض الشعب العراقي مواطنين وكتاب وليعذرني الاخوه المدونين العراقيين بمدونات ايلاف على هذه الصراحه عزفوا عن الخوض في هذا الشأن وربما ينتظرون ماستقرره ايران حيال تشكيل الحكومه لينطلقوا بالتهليل والتكبير لهذه الحكومه الديمواقراطيه وهم متأكدون انها حكومه جاء قرارها من ايران ونفذته الدمى العراقيه ..
فأقول لهم انه عندها لن نجد كلمة نستطيع قولها الا رحم الله الشهداء في سبيل الديموقراطيه بالعراق لقد ضحيتم ولم يكن من استأمنتموهم على دمائكم اوفياء لهذا الدم الغالي . وباعوا دمائكم بابخس ثمن ...
الا ان يتحرك الاخوه العراقيين الغيورين على دماء شهدائهم وعلى الثمن الذي تم دفعه الى هذا الوقت وعم ترك الامور العوبه بيد دمى تحركها ايران وفق مصالحها او أي دوله عربيه او اجنبيه اخرى .
والوقوف بشده امام مثل تلك الدمى وكشفها وازاحتها الى مزبلة التاريخ .
والســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام ...
ابو بندر // سعود عايد الرويلي
التعليقات (0)