التجارب النووية في الاطلسي , الى متى ؟
ليس من باب التناقض لمبادئي اذا قلت , اسرائيل العظمى , باعتبارها شريك للولايات المتحدة الامريكية في تشكيل اّحاد قطبيّ ذات ادارة اسرائيلية , وبتنفيذ امريكي .
كنت في صغري اقرأ في مجال الثقافة العسكرية , اذ اجد ان اسرائيل قد انتهت من تصنيع العشرات من الرؤوس النووية , والذرية , تعمل لحماية نفسها على حساب رؤوس اموال عربية .
في تمام الساعة : 18,32 من مساء اليوم السبت 1 / 1 / 2011 , وبينما كنت في زيارة احد الزملاء في مسقطي : الاردن , شعرت ان الكرسي , كاد يطير متأرجحا عن الارض , وبعدها بخمس ثوان , سمعت صوت انفجار وكأنه حمل الكرة الارضية بنا , - أي – من الجهة - الغربية - المحادية للأردن , تقريبا في المحيط الاطلسي .
وبعيدا عن المبالغات , فقد زاغ نظري , وفور ما قمت بالاتصال مع الكثير من اصدقائي , البعيدين عني مئات الكيلومترات لتأكيد مصداقية ما حصل , فقالوا ان ماحسسته انت, حسسناه نحن , وان ما حصل ليس مجرد هزة ارضيه , انما هذا شيء غريب , لكونه ترافق بصوت قاتم .
لو مانظرنا الى قانون البحار - وامنه في الملاحة الدوليه , اين هو دور الامم المتحدة من ذلك ؟ او جهازها العسكري ( مجلس الامن ).
لكن اعود واقول : ليس هناك قانون حتى في مواد القانون الدولي , كما درسنا ,يطبق على دولة اسرائيل العظمى , لأن من حقها ان تعمل بالطريقة التي تراها مناسبة من اجل حفظ أمن مواطنيها في الداخل , وحدودها التي لا تزال بدون دستور عن باقي جميع دول العالم , والكل ُسخّر لخدمتها .
اذا كان هذا الخبر بما يحويه , ضعيف , أي – اذا كانت معلومتي غير دقيقة , اين هو دور الاعلام الاردني , والاقليمي , والدولي من هذا الحدث , على المستوى الرسمي او غير الرسمي , او اين دور وزير الاعلام من الحدث , اّه ؟؟؟؟ يبدو انه مش فاضي عنده اجتماعات بالفندق , ؤقد يظهر بعد ساعات بمؤتمر صحفي ويقول كالعادة : ان ما حصل مجرد : هزة ارضية , . {{{{
اذكر انه اثناء اقامتي في العراق العظيم , حدثت هناك مشكلة , اي ,اثناء توقف السيارات على احدى الاشارات الضوئية ,, قام احد السائقين والذي كانت برفقته زوجته التي كانت ترقد الى جانبه بالسيارة , باطلاق النار على اّخر , من الذين كانوا يتوقفون الى جانبه , فقتله على الفور ,,, وفي خلال اقل من عشر دقائق كان القائد صدام قد اتخذ قرار , وحضر الى مكان الحادث .
التعليقات (0)