بينما يحرق لهيب الصيف الحار العراقيين وتنفذ دخائلهم الشهرية لخطوط المولدات الاهلية مع موت يتوقع المواطن وقوعه في اي لحظة بسبب القنابل الموقوتة والسيارات المفخخة وفقر وضياع وجياع ينشغل سماسرة الضمير في مقايضة السلطة والصراع من اجل البقاء في هذه الجيفة كما عبر احد المحللين والرابح من يمتلك اوراق ضغط ضد صاحبة – يستسلم المواطن العراقي للامر الواقع بينما يتظاهر اخرون بجمع مستمرة تحت عناوين متعددة ذات لهجة شديدة ضد حكومة اسموها انصار المرجع العراقي الصرخي الحسني حكومة كثرة الأزمات وقلة الخدمات – تظاهر الالاف من انصار المرجع العراقي الصرخي الحسني في محافظات الجنوب والوسط مطالبين بتدخل المنظمات الانسانية ومنها حقوق الانسان بالتدخل لحل الكارثة الانسانية في العراق وما سببه السياسين من انهيار للوضع في البلاد
المتظاهرون حملوا نعوشاً رمزية للامن والامان وللخدمات ولحقوق الانسان كتعبير عن موت هذه الحقوق في البلاد وانهيار البنية التحتية تحت دوي انفجارات السيارات المفخخة التي يتهم المواطن العراقي السياسيين بتدبير هذه الاهداف لتأزيم الوضع .
بعض المتظاهرين اكدوا على ضرورة ان يشترك كل اطياف الشعب العراقي مع انصار المرجع الصرخي العراقي في تظاهراتهم معبرين انهم يقدمون درساً للعالم على الاصرار على المطالب وانهم لاينفكون عن الخروج بتظاهرات واعتصامات الى ان يأذن الله بالفرج وينال كل عراقي حقه واستحقاقه وحتى يشهد العراقيين ان اخوتهم من انصار المرجع الصرخي مستمرون حتى يحل الحل على حد تعبيرهم .
مع كل هذه التظاهرات نتساءل عن الاعلام المهتم بالشأن العراقي عن اخبار هذه التظاهرات وكم دفع له في سبيل التعتيم عن هذه الاخبار واهمالها سؤال ننتظر الاجابة عليه ::
وفي سياق متصل اقام مقلدو المرجع العراقي الصرخي صلاة الجمعة على ارض مسجد السيد محمد باقر الصدر في محافظة ذي قار احتجاجاً على تهديمه من قبل حزب الدعوة المسيطر على المحافظة مطلع شعر نيسان الماضي ندد خطيب الجمعة الشيخ الهلالي بماخلفه السياسيين من دمار وهلاك وذكر ارقام كبيرة من الايتام والارامل كما ذكر كاشفاً عن العشرات من الشهادات المزورة التي يملها قادة كتل سياسية وبرلمانيين .
التعليقات (0)