التاريخ يحرق

في أحداث أمس حرقت النسخه الاصليه لكتاب وصف مصر
وغيرها من أمهات الكتب النادره
لمصلحه من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من المنتصر بعد أنتهاء الاحداث ....
... أي يكن ......
الجميع خاسرون
مصر هي الخساره ...
كتاب وصف مصر أعظم دراسه عن المجتمع المصري
بالخرائط والصور لكل مبني وشارع وحاره وعطفه وبيت وارض
بل لكل شبر في ارض مصر

هذا الكتاب يتجاوز عمره ثلاث مائه عام وعمل عليه أكثر من 40 كاتب ورساما بأمر من نابليون بونابرت

ويضم 11 مجلد تفصيلي لكل ماهو مصري و9 مجلدات من الرسوم واللوحات الوصفيه

ويضم المجمع العلمي فوق كل هذا أكثر من 200الف كتاب وبرديه ومخطوطه وخرائط قد أستخدمتها مصر في قضيه التحكيم لطابا

كل هذا أحرق أمس ولم ينجو الا أقل من ثلاثون الف كتاب .....

ذاكره مصر وتاريخها أحرقت في غفله غير مقصوده أو في تعمد مقصود

اليوم يحرق تاريخنا وذاكرتنا من أجل البحث عن مستقبلا غير واضح المعالم حتي اللحظه ....

فأي مستقبلا نبغي ونرجو أذا ضاع منا تاريخنا وذاكرتنا القوميه

فلا مستقبل بدون تاريخ

اليوم الجيش لم يخسر ولا الثوار خاسرون....... جميعنا خاسرون

مصر هي الخاسره

مصر هي من باتت ثكلي علي تاريخها المحروق بأيدي أبنائها

لكي الله يامصر
لكي الله يا مصر
لكي الله يا مصر