بقلم:محمد أبو علان:
http://b;og.amin.org/yafa1948
مدير إحدى الوكالات الأجنبية التي شاركت في تغطية أحداث مباراة المنتخب النسوي الفلسطيني مع المنتخب النسوي الأردني عبر عن إعجابه بهذا الحدث قائلاً" "هؤلاء النسوة يكتبن التاريخ بأقدامهن"، من الواضح أن مدير هذه الوكالة الأجنبية إما مدير غبي يجهل تاريخ المرأة الفلسطينية، وإما أنه يتغابى بهدف إفراغ دور المرأة الفلسطينية من محتواه لصالح قضية رغم أهميتها إلا أنها ليست بالمرتبة الأولى في سلم اهتمامات المرأة والمجتمع الفلسطيني.
المرأة الفلسطينية كتبت التاريخ بنضالها لصالح قضيتها الوطنية عبر عقود من الزمن، وكتبته في نجاحاتها العلمية والأدبية والمهنية في المدارس والجامعات والعيادات وغيرها من المواقع التي قد تعتبر أكثر أهمية وأكثر ضرورية من نجاحات في ستاد رياضي تعمد البعض التظاهر بها كرسالة للخارج أكثر منها اهتمام ودعم لقطاع المرأة في المجتمع الفلسطيني بشكل عام، والرياضة النسوية بشكل خاص.
موضوع تفعيل وتنشيط الرياضة النسائية قضية جيده إذا جاءت في إطار اهتمام عام بالرياضة الفلسطينية، ولكن الأمر هنا يأتي في ظاهره وباطنه كذلك مثل الكثير من القضايا التي ينبع الاهتمام بها نتيجة توصيات الممولين لهذه الأنشطة والتي تخضع لسلم اهتماماتهم بالدرجة الأولى وليس لسلم أولويات المجتمع الفلسطيني.
moh-abuallan@hotmail.com
التعليقات (0)