سؤال يطرح نفسه اين التاريخ والتاريخين من اهتمام الحكومة العراقية لما لاتعير الحكومة العراقية بعض من الاهمية للباحث التاريخي ويتعامل مع الباحثون على انهم فضاضة لتاريخ ما مع العلم التام منها او من غيرها انهم الوتد الكبير لاي امة بغض النظر عن قوميتها او موقعها الجغرافي في هذة الايام مجموع من رجال العلم في البصرة لفتح مقر للانساب العربية وهو بجهود ذاتية وقد حاول هؤلاء الباحثين مخاطبة الحكومة التي اهملت طلبهم ومن المؤكد انه استقر في سهلة المهملات وقد تضمن طلب الباحثين ايجاد مقر لهم وتوفير بعض النعدات البسيطة لهم من كمبيوترات وطاولات وغيره مثل هذا المقر سيكون جزء مصغر من التاريخ العراقي وهو الاول من نوعه تجاهلت الحكومة بدم بارد هؤلاء والذين يمثلون الواجهة الحقيقية للعراق ومنبر ثقافي مستقل في حين وعلى الطرف الاخر من الحضارة نجد الحكومة تنفق الملاين من الدولارات لسفر الوفد الفلاني ويرافق الوفد الخالة وبنت الخالة وجيران الخالة والنائب الفلاني اشترى قصرا في دبي وابنه يستورد سيارات من اليابان والعشيرة الفلانية تريد بناء مضيف ومليون في الجيب و2000 دولار للعشيرة ناهيك سيارة فلان وطيارة فلان والوزير ذهب في رحلة علاج الى اوربا لانه مصاب بالزكام والقناة الفلانية ستنتج مسلسل عراقي وتريد 2مليون وحفلة زواج ابن الوزير في دبي والقاهرة وغيره وهلم جره اما عن مثل هؤلاء فهم لايمثلون مثقال حبة خردل في ميزان الدولة لانهم ماضي وانتهى وهي لاتتعامل الا في الزمن الموصلة به لانها لابد ان تستنزف الوقت في ما يخدم الارصدة وليس الاجيال الواعدة كيف تقيم اي امة مالم تقراء تاريخها القديم وتراثها من سيرصد هذا التاريخ العريق غير رجال التاريخ والباحثون وفي حقيقة الامر هم الديمومة الحضارية من المخطىء من يحفظ التاريخ ام من يمثل التاريخ من يكمل من متى نعي اننا في زوبعة من الزمن المستعجل وان الزندقة الاعلامية وتفاهة السفهاء من قادة الثقافة سيجرون العلم الى الهاوية وانه سرعان ما ستنصهر قهقهات السفهاء ولن يبقى الا من سيكتب للغد ما هذا النقيض نطالب بان نلحق الركب الحضاري ونفجاء بلطم الافواه اصبح الشغل الشاغل الحفلات والطرب والطبل والطبال اين من كتبوا على اوراق الشجر وجلد الماعز ليحفظوا تاريخهم اما اليوم ونحن في زمن العلم والانترنيت والانبهار العالمي نعود ادراجنا الى 1000 عام بغفلة من وزارة الثقافة العراقية واستهانة لا وبل تطرف وفي اتصالي مع الرئيس المرشح لهذا المقر وحاول ماهية العمل به قال نحن اخر اهتمامات الحكومة العراقية ولو بقينا نطالب بواجب عليها لدهر قادم فلن يكون ونحن نحاول ان نجمع التبرعات كاننا نستجدي لنصون الغد للاجيال القادمة اختلط الحابل بالنابل وضاع القلم والكتاب
التعليقات (0)